العبيد الجدد في السعودية

عبد الرحمن الكنهل
السعوديون لديهم نقص شديد في ثقافة حقوق الإنسان ، هذه حقيقة من وجهة نظري.

تدين البعض منا ، يركز على بعض العبادات و المظاهر ، وتخبو القيم والأخلاق ، حقيقة أخرى من وجهة نظري.

يؤكد ذلك طريقة التعامل مع عاملات المنازل ، لدى بعض أو كثير من الأسر ، حيث يغيب لدى العديد من أفراد الأسرة السعودية أبسط قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق الدولية حتى للسجناء.

فالعاملة أشبه ما تكون سجينة و لكن بلا حقوق ، فلا تحتفظ بجواز سفرها ، ولا يسمح لها بالخروج فهي مسلوبة الإرادة ، وإذا غادرت المنزل تاركة العمل فيه اعتبرت (هاربة) ، فهي تحضر هنا عاملة منزل وتعامل معاملة العبيد وكأننا خارج منظومة عالم بات أكثر تحضراً.

تعمل 7 أيام في الأسبوع ، بدون اجازة أسبوعية ، ولا يحق لها أن تطلب العذر عن العمل يوم أو يومين للراحة فهذه لدى البعض جريمة لا تغتفر وتمرد من العاملة ، وليت بعض النساء السعوديات العاملات وكذلك الرجال يتذكرون أنهم يعملون ساعات محددة في 5 أو 6 أيام في الأسبوع ، عدا الإجازات المتنوعة ومنها ما يلجأ اليه البعض للحصول على اجازات مرضية زائفة ، تذكروا فقط عاملة المنزل بشر مثلكم ، تحتاج لحظات راحة وترفيه وخلافه ، رغم أن ساعات عملها أطول ، وكله جهد جسدي.

عاملة المنزل محرومة في كثير من منازل الأسر السعودية من حق استخدام وسائل الإعلام ، بل أعلم أن بعض الأسر تعاملها وكأنها ارتكبت فعل لا يغتفر لو توقفت لحظات أمام التلفاز بسبب مشهد ما شدها.

ومن الأمور التي تقدم مؤشراً سيئاً لمستوى غياب ثقافة حقوق الإنسان في التعامل مع عاملات المنازل ، حرمانها من حق حرية استخدام وسائل الاتصال ، ولو علموا أن لديها هاتف جوال فكأن مصيبة حدثت.

ويعطي كثير من الأسر لأنفسهم الحق في حرمانها من مرتباتها لعدة شهور ، قد تكون شهرين أو ثلاثة أو أكثر ، في غياب للضمير ، ومخالفة لشرع الله في اعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ، ومخالفة للعقد المبرم ، بعضهم يتمظهر بمظاهر الدين والتدين ، فإذا جاء الأمر عند حقوق عاملة منزل غاب الدين والتدين.

بعض عاملات المنازل تعمل في بيوت مساحتها كبيرة ، وعدد افرادها كبير ، والجميع لا يفعل شيء ، فهي وحدها من يعمل ليل نهار ، حتى بعض الأسر يطلب منها كأس الماء كلما شعر أحدهم بالعطش ، ثم الويل والثبور لها لو ملت أو تعبت أو حاولت التذمر.

عاملة المنزل إنسان له حقوق ، ولديها كرامة ، البعض قد لا يتوانى عن رفع الصوت ، وتوجيه عبارات السباب والشتائم ، وقد يصل أحياناً للضرب ، وكل هذا في ظل غياب أنظمة وقوانين ومؤسسات لحماية الخادمات كما هو موجود في بعض الدول مثل اليابان وسنغافورة وغيرهما من دول العالم المتحضر.

قد يطلب منها حمل أشياء ثقيلة ، وقد تتعرض خلال عملها لاصابات خطيرة (اصابات عمل) أو وفاة ويكتفى باعادتها الى بلادها أو ارسال جثمانها بدون تعويضات.

عاملة المنزل غالباً تدفع ثمناً للتأشيرة لمكاتب تصدير العمالة في بلدها ، ولكن عندما تصل يصيب بعضهن ما يصيب بعض الأشخاص من عدم قدرة على تحمل الغربة (مرض الغربة) فينتابها أعراض ذلك من ضيق شديد في النفس وكآبة وعزوف عن العمل ورغبة في العودة الى وطنها وقد تتعرض بسبب ذلك لتعامل قاسي أو ضغط عليها لمواصلة البقاء والعمل ، أو تعمد تأخيرها لحين وصول خادمة أخرى وكأنهم ملكوها وملكوا ارادتها وحقها في ترك العمل والمغادرة ، فمن غيب الضمير ومخافة الله لدى كثير من الناس في مجتمعنا ، وليتنا في هذا الصدد نتذكر بعض الأقارب والمعارف ممن عانوا في بعثاتهم وبعضهم برفقته اسرته رغم اختلاف الظروف والحال عن ظروف وحال عاملة منزل.

هي إنسان ، لها ذاكرة وقلب ومشاعر تنتابها لحظات تتذكر فيها أسرتها و أطفالها و زوجها ، والدها ووالدتها ، الصغير فيهم الذي يحتاج رعايتها ، والمسن المريض ، فتتأثر بذلك ، وينعكس على نفسيتها ، أو على تركيزها ، ويؤثر على حسن أداءها لعملها ، و البعض منا لا يملك سوى اللوم والتقريع متناسياً أنها بشر.

يسأل البعض : وماذا عنا نحن الأسر السعودية؟ ، ماذا عن حقوقنا عندما ((تهرب)).

أولاً هي ليست تهرب ، هي تمارس حقها في ترك العمل ، العقد ينص على ضمان التعويض من المكتب خلال 3 شهور. شرعاً وفي كافة الأنظمة والقوانين ليس لصاحب عمل اجبار احد على العمل ، بل هذا ظلم وجور وتعدي على حقوق البشر واذ اغنانا الله بالنفط لا يعني استعباد البشر ، ولنتذكر أن للظلم جولة.

واذكر عندما سألني احدهم : ماذا لو اعطيتها راتبها ثم تركت العمل فجأة اليس هذا ظلم لي؟ .. اجبته : أن اتعرض لظلم مثل هذا من عاملة منزل وانا في خير وعافية ، خير لي الف مرة أن ارتكبه في حق امرأة فقيرة تغربت طلباً للرزق ، وتكون خصيمي يوم القيامة.

نعم توجد مشاكل عديدة تتعلق بالعمالة المنزلية تعاني منها الأسر السعودية ولكن ليس من يتحمل المسئولية وحده العاملة ، نحن ايضاً نتحمل جزء من ذلك ، والجزء الذي يعتقد بعضنا أنه تتحمله العاملة وحدها، لا يعني جواز ظلمها أو تعدي على أي حق من حقوقها .

ليتنا نتذكر أنه قبل عقود قليلة من الزمن كان الآباء والأجداد يجوبون العالم حولنا طلباً للرزق ، عملوا أجراء في حقول الزراعة وقوافل التجارة وفي الغوص في بعض دول الخليج ، وما تغير حالنا إلا بنعمة النفط ، فلا يصيب بعضنا الغرور والتمادي في التعالي على العمالة الأجنبية عموماً ، وعاملات المنازل خصوصاً.

وجهة نظري تقول ان اكثر الكلام هنا مبالغ فيه
حيث ان اكثر الاسر الذي نعرفهم يحترمون الخادمات وبالنسبه للاتصال فالكثير لايرغب بالجوال لسبب امني واجتماعي ولكن نجعلها تتصل ع اهلها من هواتفنا وع نفقتنا ولله الحمد ونرحمها ونساعدها واذا مرضت قدمنا لها العلاج ونترك لها الحريه في الاكل والشرب والحمد لله
وانااعتقد ان المظلوم في هذه القضيه هوالشعب لانك ترى وتسمع من تتعدى ع مكفولها بالايذاء او القتل ولايفعل لها شيئا الاالتسفيرالامارحم ربك وكثر منهن السحر والشعوذه وتخريب بيوتنا ولم يعاقبن ولم يردعن!فالى الله المشتكى ولكن هناك شواذ يعاملون الخادمات معامله ظالمه ولكن لايقارنون بمن يتعاملون بالرحمه نسال الله ان يغنيهن عنا بالمال الحلال الطيب ويغنينا عنهن بالعافيه والله المستعان

وجهة نظري تقول ان اكثر الكلام هنا مبالغ فيه
حيث ان اكثر الاسر الذي نعرفهم يحترمون الخادمات وبالنسبه للاتصال فالكثير لايرغب بالجوال لسبب امني واجتماعي ولكن نجعلها تتصل ع اهلها من هواتفنا وع نفقتنا ولله الحمد ونرحمها ونساعدها واذا مرضت قدمنا لها العلاج ونترك لها الحريه في الاكل والشرب والحمد لله
وانااعتقد ان المظلوم في هذه القضيه هوالشعب لانك ترى وتسمع من تتعدى ع مكفولها بالايذاء او القتل ولايفعل لها شيئا الاالتسفيرالامارحم ربك وكثر منهن السحر والشعوذه وتخريب بيوتنا ولم يعاقبن ولم يردعن!فالى الله المشتكى ولكن هناك شواذ يعاملون الخادمات معامله ظالمه ولكن لايقارنون بمن يتعاملون بالرحمه نسال الله ان يغنيهن عنا بالمال الحلال الطيب ويغنينا عنهن بالعافيه والله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الشريف

العبيد الجدد في السعودية

عبد الرحمن الكنهل
السعوديون لديهم نقص شديد في ثقافة حقوق الإنسان ، هذه حقيقة من وجهة نظري.

تدين البعض منا ، يركز على بعض العبادات و المظاهر ، وتخبو القيم والأخلاق ، حقيقة أخرى من وجهة نظري.

يؤكد ذلك طريقة التعامل مع عاملات المنازل ، لدى بعض أو كثير من الأسر ، حيث يغيب لدى العديد من أفراد الأسرة السعودية أبسط قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق الدولية حتى للسجناء.

فالعاملة أشبه ما تكون سجينة و لكن بلا حقوق ، فلا تحتفظ بجواز سفرها ، ولا يسمح لها بالخروج فهي مسلوبة الإرادة ، وإذا غادرت المنزل تاركة العمل فيه اعتبرت (هاربة) ، فهي تحضر هنا عاملة منزل وتعامل معاملة العبيد وكأننا خارج منظومة عالم بات أكثر تحضراً.

تعمل 7 أيام في الأسبوع ، بدون اجازة أسبوعية ، ولا يحق لها أن تطلب العذر عن العمل يوم أو يومين للراحة فهذه لدى البعض جريمة لا تغتفر وتمرد من العاملة ، وليت بعض النساء السعوديات العاملات وكذلك الرجال يتذكرون أنهم يعملون ساعات محددة في 5 أو 6 أيام في الأسبوع ، عدا الإجازات المتنوعة ومنها ما يلجأ اليه البعض للحصول على اجازات مرضية زائفة ، تذكروا فقط عاملة المنزل بشر مثلكم ، تحتاج لحظات راحة وترفيه وخلافه ، رغم أن ساعات عملها أطول ، وكله جهد جسدي.

عاملة المنزل محرومة في كثير من منازل الأسر السعودية من حق استخدام وسائل الإعلام ، بل أعلم أن بعض الأسر تعاملها وكأنها ارتكبت فعل لا يغتفر لو توقفت لحظات أمام التلفاز بسبب مشهد ما شدها.

ومن الأمور التي تقدم مؤشراً سيئاً لمستوى غياب ثقافة حقوق الإنسان في التعامل مع عاملات المنازل ، حرمانها من حق حرية استخدام وسائل الاتصال ، ولو علموا أن لديها هاتف جوال فكأن مصيبة حدثت.

ويعطي كثير من الأسر لأنفسهم الحق في حرمانها من مرتباتها لعدة شهور ، قد تكون شهرين أو ثلاثة أو أكثر ، في غياب للضمير ، ومخالفة لشرع الله في اعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ، ومخالفة للعقد المبرم ، بعضهم يتمظهر بمظاهر الدين والتدين ، فإذا جاء الأمر عند حقوق عاملة منزل غاب الدين والتدين.

بعض عاملات المنازل تعمل في بيوت مساحتها كبيرة ، وعدد افرادها كبير ، والجميع لا يفعل شيء ، فهي وحدها من يعمل ليل نهار ، حتى بعض الأسر يطلب منها كأس الماء كلما شعر أحدهم بالعطش ، ثم الويل والثبور لها لو ملت أو تعبت أو حاولت التذمر.

عاملة المنزل إنسان له حقوق ، ولديها كرامة ، البعض قد لا يتوانى عن رفع الصوت ، وتوجيه عبارات السباب والشتائم ، وقد يصل أحياناً للضرب ، وكل هذا في ظل غياب أنظمة وقوانين ومؤسسات لحماية الخادمات كما هو موجود في بعض الدول مثل اليابان وسنغافورة وغيرهما من دول العالم المتحضر.

قد يطلب منها حمل أشياء ثقيلة ، وقد تتعرض خلال عملها لاصابات خطيرة (اصابات عمل) أو وفاة ويكتفى باعادتها الى بلادها أو ارسال جثمانها بدون تعويضات.

عاملة المنزل غالباً تدفع ثمناً للتأشيرة لمكاتب تصدير العمالة في بلدها ، ولكن عندما تصل يصيب بعضهن ما يصيب بعض الأشخاص من عدم قدرة على تحمل الغربة (مرض الغربة) فينتابها أعراض ذلك من ضيق شديد في النفس وكآبة وعزوف عن العمل ورغبة في العودة الى وطنها وقد تتعرض بسبب ذلك لتعامل قاسي أو ضغط عليها لمواصلة البقاء والعمل ، أو تعمد تأخيرها لحين وصول خادمة أخرى وكأنهم ملكوها وملكوا ارادتها وحقها في ترك العمل والمغادرة ، فمن غيب الضمير ومخافة الله لدى كثير من الناس في مجتمعنا ، وليتنا في هذا الصدد نتذكر بعض الأقارب والمعارف ممن عانوا في بعثاتهم وبعضهم برفقته اسرته رغم اختلاف الظروف والحال عن ظروف وحال عاملة منزل.

هي إنسان ، لها ذاكرة وقلب ومشاعر تنتابها لحظات تتذكر فيها أسرتها و أطفالها و زوجها ، والدها ووالدتها ، الصغير فيهم الذي يحتاج رعايتها ، والمسن المريض ، فتتأثر بذلك ، وينعكس على نفسيتها ، أو على تركيزها ، ويؤثر على حسن أداءها لعملها ، و البعض منا لا يملك سوى اللوم والتقريع متناسياً أنها بشر.

يسأل البعض : وماذا عنا نحن الأسر السعودية؟ ، ماذا عن حقوقنا عندما ((تهرب)).

أولاً هي ليست تهرب ، هي تمارس حقها في ترك العمل ، العقد ينص على ضمان التعويض من المكتب خلال 3 شهور. شرعاً وفي كافة الأنظمة والقوانين ليس لصاحب عمل اجبار احد على العمل ، بل هذا ظلم وجور وتعدي على حقوق البشر واذ اغنانا الله بالنفط لا يعني استعباد البشر ، ولنتذكر أن للظلم جولة.

واذكر عندما سألني احدهم : ماذا لو اعطيتها راتبها ثم تركت العمل فجأة اليس هذا ظلم لي؟ .. اجبته : أن اتعرض لظلم مثل هذا من عاملة منزل وانا في خير وعافية ، خير لي الف مرة أن ارتكبه في حق امرأة فقيرة تغربت طلباً للرزق ، وتكون خصيمي يوم القيامة.

نعم توجد مشاكل عديدة تتعلق بالعمالة المنزلية تعاني منها الأسر السعودية ولكن ليس من يتحمل المسئولية وحده العاملة ، نحن ايضاً نتحمل جزء من ذلك ، والجزء الذي يعتقد بعضنا أنه تتحمله العاملة وحدها، لا يعني جواز ظلمها أو تعدي على أي حق من حقوقها .

ليتنا نتذكر أنه قبل عقود قليلة من الزمن كان الآباء والأجداد يجوبون العالم حولنا طلباً للرزق ، عملوا أجراء في حقول الزراعة وقوافل التجارة وفي الغوص في بعض دول الخليج ، وما تغير حالنا إلا بنعمة النفط ، فلا يصيب بعضنا الغرور والتمادي في التعالي على العمالة الأجنبية عموماً ، وعاملات المنازل خصوصاً.

السلام عليكم
تعليقا على ماورد في المشاركه اعلاه ففيها بعض التبذل والمبالغه والاجحاف في حق الكفيل فأنا لست ضد المعامله الطيبه مع العامله اطلاااااقاً بل انا مع من يكرمها ويتفهم احتياجاتها النفسيه لتمارس العمل في وضع الاغتراب عن الاهل والوطن فهذا محل تقدير واعتراف مننا جميعا ولكن هناك مأخذ على بعض الأمور التي لو حصلت عليها العامله قد تكون مضره بالكفيل فمثلا كما ذكرت حصولها على الجوال ليكون بحوزتها كيفما شاءت ولعل التجارب اثبتت استخدام العامله هذا الجوال في امور سيئه تنعكس على البيت ولكن انا مع ان يكون لها الحق ان تكلم اهلها مره في الشهر مثلا ويكون الجوال بحوزة الكفيل متى ماأرادت تكلم اهلها تتاح لها الفرصه وهذا هو ماينبغي لأنها في منزلي ولا يصلح اترك لها الجوال على المجال المفتوح واما من ناحية الجواز اعتقد انه من الانسب ان يكون بحوزة الكفيل فما نفعه ان يكون معها !!! ان حقها في الهرب فهذا ماضحكني كثيرااااا ففيه من الاجحاف الكثير الكثير منذ متى الهروب يسمى حق مشروع!!! والكفيل دفع المال وخسر عليها ومن ثم لها حق الهروب!!؟ بل لها حق ان تطالب بالسفر اذا ارادت وتكون تذكرة السفر عليها لانها رفضت العمل من تلقاء نفسها هههههههههههههههه لي رغبه بالضحك هنا حقيقه . اما من ناحية رواتبها فاكثر الخادمات يفضلن ان ترسل الرواتب كل ثلاثة اشهر فكل شي حسب الاتفاق سواء ثلاثه اشهر او اقل او اكثر رفقا بالكفيل تراه مسكين بعد وتقربيا ماله حمايه في هذا المجال والا عشانه في وطنه ماصار مسكين ؟؟!!! كلمة عبيد جدد صراحه غير لائقه لان العوائل السعوديه تتعامل مع الخادمه باحترام الا ماقل فهؤلاء شواذ

هل من حقوق الخادمة ان تحضرها وتدفع المبلغ الباهض وبعد مدة التجربة تهرب الى بيوت دعارة وتقول

مسكينة اضطهتموها ايها السعوديون

هل تسرق مكفوليها وتقتل وتقول حقوق الخادمة الفقيرة

هل معاملتها لاطفال مكفوليها في غياب امهاتهم المعاملة القاسية يدل على انها مسكينة

وعندما تهرب من يعوض كفيلها ام ان السعودي لاحقوق له وليس لديه احساس ياصاحب الاحساس والقلب

العطوف

ان المسكين هم نحن السعوديون المتحملون الصامتون والصابرون بسبب الحاجة وليس هن

ولكن لا اقول الا اللهم اجعلك تقع فريسة بين فكي خادمتك اميييييييييين يارب العالمين

سجل عندك واحد نفر جديد مطالب بحقوق الخدم وناسي حقوق المواطنين
ياريت من كاتب المقال يعطي شغالته جوال وانترنت وتلفزيون ويفتح لها الباب
ويجي يسدح لنا تجربته هنا عشان نستفيد
ونشوف شلون بترد خادمته المصون له الجميل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة utopia

سجل عندك واحد نفر جديد مطالب بحقوق الخدم وناسي حقوق المواطنين
ياريت من كاتب المقال يعطي شغالته جوال وانترنت وتلفزيون ويفتح لها الباب
ويجي يسدح لنا تجربته هنا عشان نستفيد
ونشوف شلون بترد خادمته المصون له الجميل

--------------------------------------------------------------------------------------------

ياليت نشوف رد جميلها له اللللللللللللللله اما والله جبتها على الجرح اما رد الجميل فابشر

كل

ما احسنت وطيبت المعاملة فابشر بقلب اسود حقود

الله يسلم أياديكم ويحرم وجوهكم عن النار كلكم باستثناء كاتب المقال
ردودكم كفت وفت
الاخ كاتب المقال مادري شحس فيه????

اخالفك الراي

اخي العزيز اعطي نسبه قليله فيه ظلم للخادمه ولكن الاغلبيه يتعامل معها بكل اخلاق

نظريتك انه الخادمه لها حق الرفض وخلال 3 شهور
نرجع للاسباب قبل مانعطيها حق الرفض والعميل دافع مبلغ وقدره
وتجي خادمه ليس لديها اي معلومات عن العمل وعن التقاليد وعن كثير من الامور وتقول مابغى اشتغل هل يقول العميل بارجاعها مجرد خادمه لاتدري عن ماتقوله ولاتعرف كم مبالغ مدفوعه لاستقدامها وليش ترفض العمل ماهو السبب
اتوقع اغلب الاسباب هي بدايات حضورها لاتتاقلم مع العائله ويتغير عليها كل شي ولاتفهم تتكلم مع من حولها اكيد تتمنى الرجوع لدولتها
ولكن مع الين والنصح وتعليمها ومعاملتها معاملة حسنه راح خلال شهر او شهرين تصبح خادمه ممتازه ومطيعه وتجدها نشيطه لانها تاقلمت في البيت وتجلس لسنتين والبعض لاكثر من سنتين

الموضوع كل مافيه يحتاج صبر وحسن معامله وتعليم وتوجيه من غير شده وزجر وراح تجد خادمه مطيعه نشيطه

يا اخوان اللي يحسن معامله الخدم فهذا شي بينه وبين الله لن يحاسبه الا هو ومن يعاملهم بطريقة حسنه ويلاقي منهم ما لا يسره لايعمم علي ان المعامله الحسنه خطا ... وبالمقابل هناك عوائل تسىء للعامل فلا تقحم نفسك في الموضوع فالكاتب يذكر هذه الفئة وعلي موضوع الجوال اللي ما خلصنا منه اذا العامل غير مؤهل لاعطائه جوال فلا تعطيه ولكن اترك له حرية الاتصال بأهله وبشكل معقول و بالنسبة للجواز وضعه مع الكفيل لجل عدم ضياعه لا اكثر و الخادمه اذا ناوية تهرب فلا تفرق معاها الجواز او بدون جواز بقوم اصلي الله يهدي من يدعو علي الناس بدخول النار علي شان مقال صحفي ساكمل لاحقا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة administration

يا اخوان اللي يحسن معامله الخدم فهذا شي بينه وبين الله لن يحاسبه الا هو ومن يعاملهم بطريقة حسنه ويلاقي منهم ما لا يسره لايعمم علي ان المعامله الحسنه خطا ... وبالمقابل هناك عوائل تسىء للعامل فلا تقحم نفسك في الموضوع فالكاتب يذكر هذه الفئة وعلي موضوع الجوال اللي ما خلصنا منه اذا العامل غير مؤهل لاعطائه جوال فلا تعطيه ولكن اترك له حرية الاتصال بأهله وبشكل معقول و بالنسبة للجواز وضعه مع الكفيل لجل عدم ضياعه لا اكثر و الخادمه اذا ناوية تهرب فلا تفرق معاها الجواز او بدون جواز بقوم اصلي الله يهدي من يدعو علي الناس بدخول النار علي شان مقال صحفي ساكمل لاحقا

-------------------------------------------------------------------------------------


اولا ما احد دعى على اناس بدخول النار

اعد قراءة الموضوع ولا تتهم الناس وتبهتهم فما اشد عقاب من يبهت الناس

كاتب الموضوع عمم على كل الشعب السعودي

موضوع الجوال لديهن وسيلة للتواصل مع من يهربهن

اتصالهن بذويهن كله على ظهر الكفيل

خادمة كل يوم تطلب الاىتصال باهلها وتتوصل يوميا لم تكمل الشهر فطلبت السفر بحجة ان

اولادها يريدونها ان تعود فما ذمب كفيلها ولماذا تحضر الا لانها على يقين ان هناك من يدافع

عنها على حساب السعودي الذي في كل حالاته مغلوب على امره ولا يؤخذ له حق

لاحظ عند هروب الخادمة الحق عليه وعندما يبلغ عنها لا احد يهتم به ولا بحقه الضائع وعندما

تذهب لمكتب المتخلفين ولو بعد سنة اوعندما يستغني عنها من تستر عليها فالويل لك ايها اكفيل

سفرها على حسابك وادفع راتبها في المدة المتغيبة عنك فيها فانت الكفيل

يسأل البعض : وماذا عنا نحن الأسر السعودية؟ ، ماذا عن حقوقنا عندما ((تهرب)).

أولاً هي ليست تهرب ، هي تمارس حقها في ترك العمل ، العقد ينص على ضمان التعويض من المكتب خلال 3 شهور. شرعاً وفي كافة الأنظمة والقوانين ليس لصاحب عمل اجبار احد على العمل ، بل هذا ظلم وجور وتعدي على حقوق البشر واذ اغنانا الله بالنفط لا يعني استعباد البشر ، ولنتذكر أن للظلم جولة.

الكاتب يعطي الحق للخادمة بالهرب معللا ذلك بحقها في ترك العمل و لا ينصف الكفيل الذي تعب ليجمع المال و قضى وقتا طويلا بانتظار الاميرة !!!!!!!!

أسأل الله العظيم ان تهرب كل خادمات هذا الكاتب و يخسر كل ماله ووقته على الاستقدام وان لا يتوفق مع اي خادمة

و لمتى هذا الاذلال بالنفط ؟

عندنا نفط ولله الحمد لكن هل عندنا بيوت ملك ؟ هل رواتبنا عالية مثل الاجانب العاملين في القطاع الخاص ؟ هل نزلت اسعار السلع عندنا مثل بقية الدول ؟ هل نحن قادرين على شراء ارض ؟؟؟؟؟؟؟