مكتب-استقدام-اثيوبيا-الفلبين-اوغندا مكتب-استقدام-اثيوبيا-الفلبين-كينيا
استقدام-كينيا-اوغندا-اثيوبيا
 
× تحذير! لا تقم بأي تحويل مالي إلا بالطرق النظامية المباشرة أو معرفة تامة بالشخص المحول إليه فقد تكون ضحية للمتلاعبين والموقع غير مسئول مطلقا عن جميع التحويلات المالية ولا يوجد مخول من الموقع لإدارة المبيعات وليس للموقع صلة بتاتا مع اي اعلان او معلن سواء طلب او عرض فالأختيار يعود لك فقط والموقع لا يتحمل أي مسئولية قانونية جراء قرارك
تواصل معنا للإعلان هنا


خادمات , عاملات

إستقدام ونقل


للأستفسار تواصل واتساب مسوق الإعلانات 0508880330

ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية



  • اخر المشاركات

  • عمالة منزلية «ما لهم أمان»..!

    أنظمة العمالة المنزلية


     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

     
    قديم 07-09-2012, 01:32 AM
    عمالة منزلية «ما لهم أمان»..!
    [b]لا إفراط ولا تفريط وخليك «صاحي لهم»
    عمالة منزلية «ما لهم أمان»..!


    جدة، تحقيق- منى الحيدري
    طيلة سنوات خدمتها التي امتدت لأكثر من خمسة أعوام، كانت السيدة «مها برهان» تعامل خادمتها الأفريقية معاملة خاصة جداً، تتمثل في إغداق الهدايا غالية الثمن عليها، مع السماح لها باستضافة صديقاتها في منزلها، بل والاحتفاء بهن، وكذلك السماح لها باستخدام مستحضرات التجميل، ولا تتردد في مساعدتها لتصفيف شعرها إذا استدعى الأمر ذلك، إلى جانب أنه خلال موسم الصيف تقضي إجازاتها السنوية معها متنقلةً بين أرقي العواصم، وترجع «فريدة» محبتها لخادمتها ومعاملتها المميزة لها؛ بسبب حسن رعايتها لوالدتها المسنة قبل وفاتها، وذكائها الذي يعد ميزة بالنسبة لها، فهي تفهم عليها من مجرد نظرة، وتُعد الطعام لها بشكل حالم ورمانسي، وأحياناً تتحول إلى صديقة وفية تبث لها همومها، وتقدم لها النصيحة المناسبة، والتي ساعدتها كثيراً في التغلب على بعض المصاعب التي واجهتها.

    قبل عدة أشهر تحولت العلاقة بينهما الى علاقة متوترة، أدت إلى طرد الخادمة من المنزل دون رجعة، والسبب كما اتضح فيما بعد أن بعض قطع المجوهرات التي كانت في خزينة المنزل اختفت فجأة، وعندما طلبت السيدة «مها» من خادمتها مساعدتها في البحث عنها تعذرت دون مبالاة منها، ثم اختفت لعدة ساعات، معللةً سبب خروجها المفاجيء إلى تعرضها لجرح قطعي في اليد، أدى إلى ذهابها إلى المستوصف، مما أثار الريبة والشك لدى أفراد العائلة، وكانت النهاية حزينة كما لم يكن متوقع لها.

    «فاتورة باهظة الثمن» تدفعها الأُسر التي تعطي مساحة كبيرة من الثقة للعمالة المنزلية التي قد تعيش لسنوات طويلة بينهم، ترصد مواقفهم ومشاكلهم، وأحياناً تتعرف على أدق التفاصيل، وقد تصبح صندوق الأسرار الذي قد يتحول الى «فوهة بركانية» ترمي حماها فوق رؤوس أفراد الأسرة، ليبرز السؤال: ما السبب الذي يدفعنا لأن نكشف أوراقنا أمام عمالتنا الوافدة؟، والذي قد يضعنا في موقف الطرف الأضعف.

    ومهما كانت الأسباب لابد من رفع مستوى الوعي مع «العمالة المنزلية» بإعطائهم حقوقهم كاملة، والتي نص عليها الشرع والنظام، كما أنه من المهم أن لا نجعلهم أفراداً من الأسرة؛ لأن دخولهم يعني كسر الحواجز النظامية والرسمية، وما نسمعه عن جرائم أو ما نقرأه، إلاّ دليل واضح يؤكد على أن إعطاء الثقة لغير مستحقيها يقود إلى الندم.

    منحهم «الثقة» و«الميانة» قد يكلفك الثمن باهظاً في وقت لا ينفع الندم

    «الرياض» تطرح الموضوع، وتلتقي المواطنين والمختصين، فكان هذا التحقيق.

    ثمن الثقة
    في البداية قالت السيدة «منال خان»: إنه من المهم أخذ الحيطة والحذر، وذلك بعدم كشف الأسرار الخاصة للخادمات، مع عدم وضع المقتنيات الثمينة أمامهن، حتى لا يكون ثمن الثقة غالياً، مضيفةً أنها تحاول كسب مودة خادمتها من أجل أن تستمر في العمل لفترة أطول، وذلك بدفع بعض الأموال البسيطة لها ك»هبات» متقطعة، أو بشحن هاتفها المحمول، مبينةً أن ذلك لا يُعد ثقة بل إغراءً لاستمراريتها، مؤكدةً على أن معظم الأسر في مأمن من السرقات التي تعرضها الصحف عن الخدم، نظراً لأن الأسر المتوسطة والتي تشكل الغالبية العظمي من المجتمع لا تملك مجوهرات غالية الثمن.

    وتخالفها «أم عبدالله» والتي تضررت من خادمتها التي قرّبتها إليها بشكل كبير، قائلةً: كانت خادمتي تنام بجانبي كمرافقة لي في المستشفى، وكنت أهتم بها رغم أنني في أمس الحاجة لمن يهتم بي، وأحياناً كنت أُلبسها «مصوغات ذهبية» كانت تراها وتطلبها مني، أو عندما أشعر أنني قد أثقلت عليها في الخدمة؛ حتى لا تتركني وحيدة، مشيرةً إلى أنها تفاجأت ذات ليلة أنها تحاول سحب محفظتي وعندما شعرت بي هربت سريعاً.

    ضعف الثقافة
    وأرجع «د.إبراهيم العنزي» -أستاذ علم الاجتماع والجريمة بكلية الملك فهد الأمنية- تفشي حوادث العمالة الوافدة للثقة الزائدة التي يتميز بها المجتمع، مؤكداً على أنها ثقة مجتمعية تمليها علينا الظروف، من أجل اندماجهم داخل كيان الأسرة، واستقطابهم بشكل كبير، لدرجة تصل بهم لأن يتعرفوا على أسرارهم ومشاكلهم وعاداتهم وتواصلهم، فالسائق يعرف تنقلاتهم، والخادمة تعرف الخلافات بين الزوج والزوجة، وكذلك أسرارهم، وبعضهم عندما يسافرون إلى الخارج تجدهم يتواصلون مع المترجمين والعاملة داخل شقق سكنهم، ويعيشون معهم ويعرفون تفاصيل حياتهم، مما يعرضهم لإشكالية ارتباط هذه العمالة بعصابات، فيقعون ضحية الثقة نتيجة لقلة الوعي، ذاكراً أن ثقافة المجتمع هي السبب في ذلك؛ لأنها تجعلنا ننطلق من مبدأ أن هذه العمالة فئة مغلوبة على أمرها، لذلك هي بحاجة إلى مزيد من الرعاية والحنان؛ لتعويض غيابهم عن أهاليهم ووطنهم.

    وأوضح أن الحل يتمركز في رفع مستوى الوعي للتعامل معهم، وذلك بإعطاء حقوقهم كاملة، والتي نص عليها الشرع والنظام، ولا يعني ذلك أن نجعلهم فرداً من أفراد الأسرة؛ لأن دخولهم يعني كسر الحواجز النظامية والرسمية، وقد يسيئون لك وأنت لا تعلم، وقد يسرقونك وأنت لا تعلم، مبيناً أنه كثيراً ما نسمع عن جرائم نتيجة هذا «التسيب»، وهناك بعض الأسر جعل العمالة مسؤولة عن رعاية المنزل، مؤكداً على أن بعض الأسر لا تعي دورهم الحقيقي وما لهم وما عليهم من واجبات وحقوق.

    تعوّد الصغار
    وعلّق «د.ناصر العود» -أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود- قائلاً: إنه نظراً لخروج المرأة إلى سوق العمل، دفع ذلك لتزايد أعداد الخدم في بيوتنا، ليتعود الصغار عليهم، مما مكن الوافدين إلى الدخول في الأماكن الخاصة كغرف النوم، والتعرف بشكل كبير على أسرار المنازل، مضيفاً أن بعض الخادمات تخاطب رب الأسرة، وربما جلست معه لساعات طويلة مع الأولاد، ذاكراً أن بعض الدراسات أثبتت أن هناك تأثيراً سلبياً على وجود الخادمة داخل الأسرة، لاسيما في العلاقة بين الزوجين، مضيفاً: «نلاحظ أن الخادمة تتعامل أحياناً بتشدد، الأمر الذي يضطر الأسرة إلى إعطائها اضعاف راتبها لتستمر في العمل، وهي مجبرة في ظل النقص الحاد الذي نشهده للعاملة.

    وأشار إلى خطورة السائقين الذي يجيدون اللغة العربية، وهو ما يعني أن تصبح أسرار الأسرة مكشوفة أمامهم، مبيناً أن المرأة وبمجرد صعودها إلى السيارة تتحدث بهاتفها، وتشرح تفاصيل مشاكلها، ليصبح السائق ملماً بأسرارها، وقد يستخدمها ضدها.

    ضيف غريب
    وأوضح «د.العود» أن بعض الأسر يُعطي الخدم مفاتيح الغرف، الأمر الذي يجعلهم على علم بأماكن اقتناء المجوهرات، ومن الممكن ان يكونوا عرضة للاستغلال من بعض ضعاف النفوس أثناء تواجدهم في الأماكن العامة، كما أنه من الممكن أن تتعرض المنازل للسرقة أو للمشاكل التي قد تفتك بكيانها، ناصحاً بضرورة عدم الثقة المفرطة بالخادمة وتقريبها مهما قضت من سنوات، فهي ضيف غريب، ويجب أن تكون هناك حدود لتحركاتها ولعلاقتها بالزوج والأبناء، متعجباً من أن بعض الأسر تستخدم الخادمة كوسيلة تواصل بين الزوجين، مقترحاً تغيير الخدم كل أربعة أعوام مهما كانت أعمالهن، حتى نأمن من شرورهم.
    [/b]
       

    مواقع النشر (المفضلة)



    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع

    كلمات البحث - Keywords
    شغالات, عمالة, مكتب استقدام, العمالة المنزلية, مكتب خادمات الرياض, عاملات القصيم, الدمام, جده,
    شغالات و موقع العمالة المنزلية لخدمة اي مكتب استقدام خادمات و مكتب الخدمات العامة, خادمات تنازل, شغالات, تأجير يومي, عاملات بالساعة, استقدام الفلبين, تأجير يومي, شغالة بالشهر, خادمة منزلية, سائق خاص, حراج.

    مشاوير نقل و توصيل


    الساعة الآن 11:23 PM




    Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir