مكتب-استقدام-اثيوبيا-الفلبين-اوغندا مكتب-استقدام-اثيوبيا-الفلبين-كينيا
استقدام-كينيا-اوغندا-اثيوبيا
 
× تحذير! لا تقم بأي تحويل مالي إلا بالطرق النظامية المباشرة أو معرفة تامة بالشخص المحول إليه فقد تكون ضحية للمتلاعبين والموقع غير مسئول مطلقا عن جميع التحويلات المالية ولا يوجد مخول من الموقع لإدارة المبيعات وليس للموقع صلة بتاتا مع اي اعلان او معلن سواء طلب او عرض فالأختيار يعود لك فقط والموقع لا يتحمل أي مسئولية قانونية جراء قرارك
تواصل معنا للإعلان هنا


خادمات , عاملات

إستقدام ونقل


للأستفسار تواصل واتساب مسوق الإعلانات 0508880330

ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية



  • اخر المشاركات

  • مربية في المنزل لم تستطع أن تجد أسرة تعتبرها منزلاً

    أنظمة العمالة المنزلية


     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

     
    قديم 06-07-2012, 05:18 PM
    مربية في المنزل لم تستطع أن تجد أسرة تعتبرها منزلاً
    مربية في المنزل لم تستطع أن تجد أسرة تعتبرها منزلاً

    نيويورك ( أخبار المرأة)— بعد ظهر يوم أحد، كانت أنجو مع 200 شخص يحتفلون بإحدى الأعياد النيبالية في مركز للجالية في وودسايد، كوينز. المرأة الصغيرة الحجم جلست في دائرة مع نساء أخريات صفقن وغنين أغاني فولكورية نيبالية.
    ارتدت بعض النساء الساري الأحمر والأصفر المليء بنقشات الزهور فيما ارتدت باقي النساء ملابس تتماشى مع الموضة وأقراط ظريفة وأحمر الشفاه وكعب عالٍ. ضحكن مع بعضهن البعض خلال فترات الاستراحة وأدّين الأغنية تلو الأخرى بأصواتهن.
    وقالت أنجو باللغة النيبالية: " حسناً لقد حان دوري. بفضلكن أنتن يا صديقاتي وشقيقاتي أتطلّع إلى أيام كهذه". أنجو ليس اسمها الحقيقي بل اسم مستعار لحماية سلامتها في العمل.
    فترة البهجة كانت قصيرة بالنسبة إلى النساء اللواتي زرن المركز النيبالي. وعند الساعة الثالثة من بعد الظهر سارعن لركوب الباص أو القطار والعودة إلى عملهن.
    أنجو البالغة 42 عاماً واحدة من 1،8 مليون عامل في الولايات المتحدة. وأكثرية العمّال من النساء وذوي البشرة الملونة ومن الأجانب، بحسب مؤتمر العمّال المستثنين، وهي مجموعة مناصرة وطنية مقرّها في مدينة نيويورك تمثل العمّال الذين لا يحملون وثائق وآخرين لا يملكون الحق لتنظيم صفوفهم في الولايات المتحدة.
    العاملون في مجال رعاية الأطفال في الولايات المتجدة يتقاضون أقل من 20،000 دولار أميركي في السنة كمعدّل، بحسب مكتب إحصائيات العمل. وهذا أجر متدنٍ جداً بالنسبة إلى الكثير من الأميركيين، ولكن يُعتبر ثروة بالنسبة إلى العديد من العمّال المهاجرين.
    عملت أنجو في النيبال لمنظمة غير هادفة للربح وفّرت التدريب المحلي لرعاية الأطفال. ولم تكن وظيفة سيئة، ولكنّها تقاضت فقط حوالى 350-550 دولار أميركي في الشهر. وهي تقلق لعدم قدرتها على تحمّل تكاليف تعليم جيد لابنتها أيوشما البالغة اليوم 9 سنوات.
    عندما زارت أنجو الولايات المتحدة في العام 2005 ضمن برنامج تدريب لصاحب عملها، أدركت أنّها تستطيع أن تتقاضى المبلغ ذاته الذي تجنيه شهرياً في أسبوع.
    العودة إلى أميركا

    تركت أنجو ابنتها مع أفراد من الأسرة، وعادت إلى الولايات المتحدة في العام 2006. ووجدت بسرعة عملاً في نيو جرسي كمربية قاطنة في المنزل.
    لكن في السنوات الست التالية، لم تستطع أن تجد منصباً مقبولاً. عملت لدى ست عائلات من جنوب آسيا وعائلتين أميركيتين من أصل آسيوي. واليوم تهتم بامرأة إيرانية عجوز حيث تقيم معها في المنزل خلال الأسبوع ولكنّها تذهب إلى كوينز في عطلة نهاية الأسبوع.
    وقد اهتمّت بعشرة أطفال خلال السنوات ونادوها " العمّة". وإلى جانب دورها الأساسي كمربية، قامت بأعمال الطهو والتنظيف.
    الساعات كانت طويلة. وغالباً ما قدموا لها وجبات غير كافية. وعلى غرار العديد من المهاجرين، عانت من إساءة معاملة نفسية وعقلية من أصحاب عملها. ويناضل عدد كبير من هؤلاء العمّال لعدم معرفتهم اللغة ووحدتهم ويبقون في هذه الوظائف المهينة بسبب الخوف من أن يحوّلهم أصحاب العمل إلى سلطات الهجرة للترحيل إذا اشتكوا من كيفية معاملتهم.
    أنجو لم تكن تملك تقديمات صحية في أي من الوظائف التي شغلتها. وعندما احتاجت إلى عناية طبية، كانت بعض العائلات تصطحبها إلى طبيب العائلة وتتولّى دفع كلفة الزيارة.
    وتقول إنّها مُنعت من الحصول على الرعاية الطبية لبثرات على أصابعها. وبدل ذلك اتّهمها صاحب العمل بالجذام. وقالت أنجو إنّه توجب عليها الإصرار على صاحب العمل لاصطحابها إلى طبيب عالج البثرات.
    وعلى الصعيد المحلي، 13 في المئة فقط من العمّال الموظفين داخل المنزل بدوام جزئي أو لمدة سنة على الأقل يملكون تغطية صحية قدّمها أصحاب العمل، بحسب تقرير في ديسمبر 2010 لمؤتمر العمّال المستثنين.
    أنجو اشترت قطعة أرض في النيبال من مدّخراتها. وتأمل العودة إلى ديارها خلال سنتين وبناء منزل هناك لها ولعائلتها. وهذه خطة تقاعدها وانجازها الأساسي في العمل.
    عمّال المنازل المهاجرون يشكّلون جزءاً كبيراً من آلاف الأشخاص الذين يعتبرون كلّ عام ضحايا الاتجار بالعمّال في الولايات المتحدة سنوياً.
    أنجو لم يتمّ الاتجار بها، ولكنّها تتذكّر المعاملة غير الإنسانية من قبل أصحاب العمل. البعض يلومها لأنّها تأخذ وقتاً طويلاً لتأكل وجباتها وتستخدم الكثير من المياه لجلي الصحون. وكانت تعمل بدوامات عمل من 14 إلى 16 ساعة دون استراحة ومع القليل من الأكل.
    وجبات غذاء غير ملائمة

    قالت أنجو:" آكل قطعتين من البسكويت في الصباح مع كوب من الشاي. إذا أكلت أكثر من ذلك يصرخون في وجهي". وجبة الغذاء عبارة عن قطعة خبز واحدة، والعشاء كمية قليلة من الأرز والعدس والخضار من وقت لآخر.
    مؤسسة " سايف وورلد العالمية" هي منظمة غير حكومية مستقلة تدافع عن حقوق النساء والأطفال. وتوثق العديد من حالات إساءة المعاملة المشابهة التي تعاني منها نساء يطلبن العمل كعاملات منازل. ومعظم القصص تتعلّق بنساء عملن في المملكة العربية السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط.
    لا يتواجد أي اثبات على أنّ أسر المهاجرين في الولايات المتحدة التي تأتي من جنوب آسيا تمارس بنسبة أكبر إساءة المعاملة بحق العاملين في مجال رعاية الأطفال في المنزل.
    وترسل أنجو بين 1،500 و 1،800 دولار أميركي إلى النيبال لابنتها ولكن ما زالت تناضل بسبب انفصالها عنها. وتقول:" أغضب عند التفكير بابنتي وبعدم رؤيتها وهي تكبر".
    في العام 2008، تعرّفت أنجو من خلال أحد معارفها إلى أديكار، وهو مركز للجالية في كوينز. أديكار ( الذي يعني " حقوق" باللغة النيبالية) منظمة غير هادفة للربح تقدّم التعليم المتعلّق بالرعاية الصحية الممكن تحمّل أعبائها وحقوق العمّال وصفوف اللغة الإنكليزية.
    وفي أديكار، شاركت أنجو بصفوف اللغة الإنكليزية ودورات وذهبت إلى ألباني عاصمة الولاية مع مجموعة من عمّال المنازل عام 2010 عندما وقّع الحاكم أندرو كومو على مشروع قانون حقوق العمّال في المنزل في مدينة نيويورك الذي يضمن للعمّال أجراً للوقت الإضافي، ويوم إجازة في الأسبوع وإجازات مدفوعة.
    وتقول أنجو إنّ مركز أديكار أعطاها الشجاعة لطلب مزيد من المال عند زيادة العمل ولمقاومة ساعات العمل الإضافية بلا أجر أو الضغوط للعمل في يوم الإجازة.
    ولا تزال تفتقد عائلتها ولكنّ الاتصالات الهاتفية أسبوعياً بابنتها تطمئنها. وتعتقد أنجو أنّها تقوم بالأمر المناسب.
    وقالت:" ليس علي أن أطلب المال من أي شخص لتعليم ابنتي. أنا فخورة بما أنجزته حتى الآن وقمت به لوحدي كامرأة".

    كمانا شريستا صحافية مستقلة تعيش في مدينة نيويورك. كتبت لصحف " نيويورك دايلي نيوز" و " ريكورد" و " هيرالد نيوز" في نيو جرسي.
       

    مواقع النشر (المفضلة)



    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع

    كلمات البحث - Keywords
    شغالات, عمالة, مكتب استقدام, العمالة المنزلية, مكتب خادمات الرياض, عاملات القصيم, الدمام, جده,
    شغالات و موقع العمالة المنزلية لخدمة اي مكتب استقدام خادمات و مكتب الخدمات العامة, خادمات تنازل, شغالات, تأجير يومي, عاملات بالساعة, استقدام الفلبين, تأجير يومي, شغالة بالشهر, خادمة منزلية, سائق خاص, حراج.

    مشاوير نقل و توصيل


    الساعة الآن 12:14 PM




    Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir