ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية
|
|
لعلنا نفهم هروب الخادمات!
[b]لعلنا نفهم
هروب الخادمات! د. حنان حسن عطاالله _ صحيفة الرياض ما الذي يجري في مجتمعنا وإلى متى يستمر مسلسل هروب الخادمات؟! كم يبدو الوضع غريباً ومؤلماً؟! خاصة مع ارتفاع تكاليف استقدام الأيدي العاملة ، كم من الأسر تشتكي من هروبهن! وما يتبع هذا الهروب من صداع طويل وتردد على مراكز الشرطة وسؤال للقاصي والداني من ثم اليأس والاستسلام والسعي مرة أخرى خلف تأشيرة جديدة!!. وفي المقابل تجد تلك الإعلانات التي تنتشر في الصحف عن عاملات مدربات للتنازل وللإيجار الشهري وبأسعار مرتفعة لدرجة أن زميلة لي أحضرت عاملة في شهر رمضان بألفي ريال شهرياً!! وبتحليل بسيط، نستطيع القول إن الخادمة الهاربة من أسرة أخرى هي نفسها الخادمة التي تعمل بشكل غير قانوني لدى أسرة أخرى!. كيف نجرؤ على توظيف عاملة لا نعرف عنها شيئاً؟ كيف لا نخاف من أن يعمل لدينا شخص يحمل اسم كفيل آخر؟! بل كيف ُندخل العاملة بيتنا و لم نجرِ لها أي فحص طبي؟!.ونجهل أي مرض تحمله؟. إن السبب في تلك الظاهرة غياب الحسيب والرقيب!!. بل لقد وصل الأمر إلى أن أصبحت العمالة نفسها تتاجر في هذا الموضوع، قبل فترة لم يكن عندي عاملة منزلية وقال لي سائقي إن صديقه وهو سائق أيضاً على استعداد لأن يحضر لي عاملة من أي جنسية أريدها على أن أدفع له مبلغ خمسمائة ريال وبالطبع رفضت ذلك، ولكن غيري قد يستجيب!! مما يجعل الظاهرة تنتشر و تستفحل، وفي تحليل آخر يعتقد البعض أن الخادمة قد تكون أعدت خطة للهرب حتى قبل أن تدخل البلد، وهذا النوع من الخادمات بالطبع لا يأتي من أجل العمل بل تكون لدى الواحدة مآرب أخرى تحقق لها كسبا سريعا من دون أن تتعرض لأي ضغوط من الكفيل وعائلته وبهذا السلوك تكون قد استغلت الكفيل لتحقق من خلاله أهدافها المشبوهة!!. قد يستسهل البعض هذه المشكلة ويبسطها ولكن آثارها عميقة أكثر مما نظن، من هدر مالي واستنزاف لجيوبنا وإيواء لقنابل موقوتة في منازلنا و بالنهاية تحول الأمر إلى تجارة مربحة! بل إن هذه التجارة أخذت صبغة العلن والإشهار، افتح إحدى القنوات و ستفاجأ بالشريط أسفل الشاشة ( أم فلان لتأجير الخادمات، اتصل .... نصل!!! ). [/b] |
|
|
بعد فيه بعض العوايل ماتتحمل تعيش معهم الكلاب ؟؟؟؟؟ الله يستر علي الجميع بس |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|