أوقف عدد من المكاتب التي تعمل في مجال استقدام العمالة الخارجية أعمال الاستقدام من أندونيسيا أمس نظرًا لما وصفوه بعملية ابتزاز من قبل الجانب الأندونيسي ورفع أسعار الاستقدام غير المبررة ، كما طالبت بعض مكاتب الاستقدام من المستقدمين الأفراد بالتوجه للاستقدام من بلدان أخرى بعدما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود خلال الفترة الماضية إثر المزايدات بالأسعار من الجانب الأندونيسي.
وأوضح وليد السويدان رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام سابقًا لصحيفة «اليوم» أنه اتخذ قرار ايقاف الاستقدام من أندونيسيا رفضًا للابتزاز الذي تعرض له مكتبه برفع الأسعار غير المبرر من الجانب الأندونيسي مطالبًا المستقدمين الأفراد بالتوجه لبلدان أخرى مؤكدًا أن عدد العمالة الأندونيسية بالمملكة يقدر بأكثر من مليون عامل وعاملة ويتجاوز إنفاق الأسر السعودية على هذه العمالة 20مليار ريال سنويًا.
وشدد على أن هناك أسرًا سعودية تكبدت خسائر كبيرة جراء عدم تكملة العمالة لعقودها في ظل عدم وجود أنظمة تكفل لهذه الأسر حقوقها المالية. وأكد مصدر في لجنة الاستقدام الوطنية أنه يوجد اتفاق مسبق مع الجانب الأندونيسي على ألا يحدث أي تعديل في الأسعار إلا بعد التشاور مع لجنة الاستقدام إلا أن الجانب الأندونيسي تحججت بزيادات في التكلفة تتمثل في ارتفاع أسعار تذاكر السفر وفتح مكاتب فرعية في المناطق التي توجد فيها الخادمات لاستخراج جوازات سفر لهن. وكانت لجنة الاستقدام الوطنية توجهت قبل عدة أسابيع لجاكرتا لمناقشة أسباب رفع أجور الخادمات الأندونيسيات من دون الرجوع إلى الجانب السعودي ورفع الأسعار على العملاء السعوديين، حيث وصل استقدام العاملة المنزلية إلى 9000 ريال منها 2000ريال كرسوم حكومية.

المصدر جريدة اليوم

ياليت ترخص الاسعار وقبلها يتحسن شغلهم

احسن فكه منهم الساحرات