ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية
|
|
الخادمات المصدر الرئيسي لإيذاء الأطفال في المجتمع السعودي
الخادمات المصدر الرئيسي لإيذاء الأطفال في المجتمع السعودي
الرياض: سمر المقرن أكد باحث نفسي أن الخادمات يشكلن المصدر الرئيس لإيذاء الأطفال في المجتمع السعودي خاصة وأن الخادمات يعملن في 88% من البيوت السعودية. وقال رئيس الطب النفسي في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني عمر المديفر: إن الإيذاء الجنسي في المجتمع ربما كان أكثر مما نتصور. وأجمع الخبراء المشاركون في الجلسة الأولى لندوة ",,,,,, ظاهرة الإساءة للأطفال في المملكة العربية السعودية "التي بدأت فعاليتها بمكتب التربية العربي لدول الخليج في الرياض أمس وافتتحها الأمير خالد بن طلال نيابة عن رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز على وجوب تحديد دور كل جهة من الجهات المشاركة في إعداد إستراتيجية وطنية لوقاية الأطفال من الإساءة والإهمال من الناحية التشريعية والصحية والتربوية والإعلامية والاجتماعية وقال الأمير خالد بن طلال: إن هذه الظاهرة أهملت، وغضضنا الطرف عنها وتركناها تتضخم حتى فاجأتنا إلى حد الصدمة موضحا أن ,,,,, (أجفند) امتد إلى أكثر من (950) مشروعاً معظمها موجه للطفل. من جهته قال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج في الرياض سعيد المليص: إن هذا اللقاء جاء لتحديد مواضع الإساءة للأطفال ومسبباتها ووضع خطط وقائية لحمايتهم من أشكال الإساءة المختلفة. وأشارت الأستاذ المساعد في قسم علم النفس بجامعة الملك سعود وعضو لجنة الأسرة في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان هناء المطلق إلى نماذج من واقع تجربتها في العلاج النفسي وقالت: إن أكثر نتائج التحرش الجنسي شيوعاً هي "الوسواس" وأكدت أن الطفل الذي يتعرض للتحرش الجنسي يعيش بقية حياته بمشاكل جنسية من أبرزها الشذوذ والخوف من الجنس. وأشار مدير مدارس الملك فيصل الدكتور محمد الخطيب إلى العوامل التي تكمن خلف ظاهرة الإساءة للأطفال موضحاً اللبس السائد في أذهان كثير ما بين التأديب والإساءة، وأكد على أهمية تحسين التربية المدرسية وإكسابها مهارات التصرف عند الضرورة، فيما أكد أستاذ علم اجتماع التحضر وعلوم الجريمة في جامعة الملك سعود الدكتور محمد الوهيد على ضرورة تفعيل قانون الامتناع عن الجرم باعتباره جرماً موازياً لفعل الإيذاء أو يفوقه. وتناولت طبيبة الأسنان الدكتورة مروة حلواني حالات واقعية نتيجة دراسة ميدانية أجرتها في سبعة مستشفيات بالرياض أكدت نتائجها بأن الإناث أكثر نسبة في الإيذاء من الذكور. نقلا عن جريدة الوطن. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|