ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية
|
|
عندما هربت الخادمة...
تركت العاملة المنزلية بيت الأسرة بدون إذن ولا استئذان ، هكذا فجأة وبدون سابق تحذير ولا إنذار، فكان وقع ذلك على أفرادها كئيباً أليماً. اضطربت الحياة في المنزل بعد خروجها، وساء المناخ،واهتز النظام، واختلت النظافة، كثر الزلل، وبان الخلل. توقفت المكنسة عن الضجيج، صمتت الغسالة عن الهدير، تجمدت المكواة ، استراح الموقد، وانعدمت الحركة في المطبخ ، فارتج على أفراد الأسرة هذا الحال ، وساءت عليهم الأوضاع . المفارش غير منظمة، والملابس ليست مرتبة ، أدوات ملقاة، وقطع مبعثرة، ومخلفات هنا وهناك، روائح تزكم الأنوف، ومناظر تزعج النفوس. أفصح غيابها عن مهاراتهم الحياتية، وانكشفت قدراتهم الشخصية، وبان عوارهم، واتضحت علتهم، فإن اتكالهم على غيرهم؛ أصابهم بالشلل والإعاقة. أصبحوا كالضائعين ، التائهين ، الحائرين؛ لا يدرون ماذا يصنعون ، ولا كيف يعملون. سارعوا في البحث عن عاملة منزلية أخرى ؛ تتولى قيادة المعيشة، وتعيد النبض في الأجساد المترهلة، فكان اهتمامهم يتجه إلى استرجاع عباءة الترف، وتاج الرفاهية. العاملة المنزلة مصيبة بيننا، وكارثة على أبنائنا ، وهي التي علمتنا الاعتمادية ،وربتنا على الاتكالية، ولن نجني منها سوى العجز والكسل ، والنقص والفشل. فإلى متى نغفل عن توزيع المهام المنزلية بين أعضاء الأسرة الواحدة؟! وإلى متى نبقى نعتمد على غيرنا في أبسط شؤوننا ، وفي أهون أمورنا؟! د.عبدالله سافر الغامدي جده |
|
|
كلام جميل ولكن الاجمل عندما يساهم رب الاسرة في المشاركة في ذلك مع زوجتة والتي في كثير من الاحيان تقع المسؤليه عليها فقط بالرغم من انها تشاطره هموم الحياة وتعمل مثله تماما اضف الى ذلك اهتمامها باطفالها ودراستهم وتربيتهم وغير ذلك فهل يتنازل الرجل عن بعض الترفيه من سهر في الاستراحات وتضيع الوقت بون فائدة مرجوه من اجل اسرته عند ذلك ممكن ان تستغني العائل السعودية عن العاملة المنزلية
|
|
|
الحمد لله لم نصل الى هذي المواصيل الى الان لكن نرى بعض الاعمال تسقط سهوا ولا نعيرها اي اهتمام لانه ان زان لك البيت من ام العيال ولقيت لك لقمة تاكلها وعيالك زي الورده من النظافة فبتصير ام العيال مهمله بنفسها وان اهتمت بنفسها وعيالها راح البيت فيها نجيب العاملة علشان تهتم غالبا في البيت وام العيال تهتم في نفسها وعيالها وزوجها وطبخها التعديل الأخير تم بواسطة ابو نايف ; 03-08-2010 الساعة 10:39 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|