عاد 263 عاملة فلبينية من سورية، أمس، «وينتابهن القلق بشأن مستقبلهن بعدما فقدن وظائفهن».

وتعد العاملات الـ263 وكلهن من النساء أكبر مجموعة فلبينيين تعيدهم الحكومة الفلبينية للبلاد منذ بدء الصراع في سورية في مارس 2011.

وكان معظمهن تقطّع بهن السبل لمدة ثلاثة أسابيع في السفارة الفلبينية في دمشق لحين استكمال الدبلوماسيين وثائق سفرهن.

وأعربت السيدات عن سعادتهن بالعودة بأمان ومزحن بشأن كونهن «ناجيات سوريات»، ولكن أعرب العديد منهن عن قلقهن إزاء فقد وظائفهن وقلن إنهن يأملن في العثور على وظيفة أخرى قريباً.

وقالت جيلى ماكاريج “48 عاماً” إن الأسرة الألمانية السورية التي كانت تعمل لديها في حلب فرت إلى ألمانيا في يوليو الماضي وتركوها تحرس المنزل.

وأضافت «قررت المغادرة عندما سمعت الناس يحذرون من أن حلب سوف تصبح جحيماً لأن الجيش السوري يحرق كل شيء، وفي طريقي للسفارة الفلبينية رأيت الجثث تدهسها الجرافات والمنازل والمباني والحافلات المحترقة.

يا سبحان الله .. استغرب لان اللي مثل سوريا
خدمها منها فيها ..

-----------------------------------------------------------