ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية
|
|
|
سنضع هنا السبب بين كفي الشباب.. ونشير بأصابع التهم على همتهم..
وسائل البحث عن الوظيفة يقول المدون السعودي أمجد المنيف "ان معظم الباحثين عن الوظائف يفتقدون فن تقديم أنفسهم؛ إما عن طريق كتابة السيرة الذاتية المتخبطة أو غير المرتبة وهذا ما يترك انطباعا سيئا لدى صاحب المنشأة؛ أو عن طريق تقديم الذات - عبر المقابلة الشخصية - بطريقة لا تروق للمقابل.. وكل ما سبق لا يعني إطلاقاً أنه لا توجد بطالة، أو ندرة في الوظائف، ولكن هناك تخبط ساعد في توسيع مساحات البطالة للأسف". ويرى الدكتور العوهلي بان بناء السيرة الذاتية تعتبر أهم عناصر النجاح في الحصول على الوظيفة مما جعل جامعة الملك سعود تهتم بها في خدمة "وظيفة" حيث تقدم فرصة بناء ورفع السيرة الذاتية الكترونياً والمقارنة الوظيفية الكترونيا لتساعد في البحث في الوظائف المعروضة. وتحديد الوظيفة المناسبة ثم التواصل مع الطالب بعد التوظيف ومتابعة أدائه ودعمه. ويشيد الدكتور الصالح بقدرة الشباب السعودي على البحث عن الوظيفة ويعتقد انه ينقصه المهارة المناسبة لبعض الوظائف والتسويق الجيد لنفسه. ويرى ان آليات البحث عن الوظائف تكمن في زيارة الجهات المعنية مثل (مكاتب توظيف السعوديين في مكاتب العمل، مركز الملك فهد الوطني للتوظيف، مراكز التوظيف في الغرف التجارية، متابعة الوظائف في الصحف، مكاتب التوظيف الأهلية ومواقع التوظيف الاليكترونية). كذلك يمكن زيارة الجهات نفسها التي ترغب العمل بها. ولا تقلل الاستاذة الحسيني من قدرة الشباب السعودي في البحث عن الوظيفة فقط يحتاجون إلى دعمهم وتحفيزهم بقدراتهم وإمكانياتهم للبحث عن الوظائف والبعد عما يتسبب في الإحباط وعدم الشروع في البحث عن الوظائف ومن ذلك على سبيل المثال المقولة المعتادة "ما فيه وظايف!" او "يبي لك واسطة!". الاستشارات الوظيفية للباحثين عنها يرى الدكتور الصالح أهمية عقد ورش العمل واللقاءات المفتوحة وأيام التوظيف مع جهات القطاع الخاص وكذلك تقديم دورات تأهيلية قصيرة تساعد الشباب على تسويق نفسه وكيفية إعداد متطلبات الوظيفة مثل طريقة إعداد السيرة الذاتية، حث الشباب على العمل في القطاع الخاص ونشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب. ويؤيد الدكتور العوهلي بان الاستشارة القبلية لطالبي الوظيفة مهمة في تحديد التوجه الوظيفي والاستمرارية بنجاح فيها، وأشار بان الجامعات السعودية تقدم تلك الخدمات الاستشارية من خلال عمادات شئون الطلاب والخريجين، بما يتوافق مع إمكانيات الجامعة فمثلاً في جامعة الملك سعود حرصنا على إيجاد تواصل الكتروني بين طلاب وطالبات الجامعة لتقديم المشورة الوظيفة لهم والمقارنة بين الفرص المتاحة أمامهم مما يساعدهم على اتخاذ القرار الأنسب لهم. ويقول المبارك: "أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى الاهتمام بالإرشاد المهني منذ الصغر من خلال الوالدين والمدرسة في اكتشاف الميول والقدرات المهنية للأبناء، وكذلك في الجامعات والجهات التدريبية في التعريف بالمهن وطبيعتها وتمتين علاقتها بمنشآت القطاع الخاص وصندوق تنمية الموارد البشرية في التعرف على المهن المتاحة والمناسبة للمتدربين، كذلك تسويق المتدربين لدى منشآت القطاع الخاص من خلال برامج التدريب على رأس العمل". مقترحات للحد من البطالة يقترح الدكتور الصالح ان توحد الجهود بين الجهات المعنية في المساهمة في إيجاد وظائف للشباب. وإيجاد قاعدة بيانات موحده لطالبي العمل والمنشآت الراغبة في التوظيف. وإيجاد مراكز متخصصة لحث الشباب على العمل مثل مركز الملك فهد الوطني للتوظيف الذي يقدم الارشاد والتوجيه المهني المناسب لطالبي العمل وطلاب المدارس. وزرع ثقافة العمل بشكل عام والتحفيز على ثقافة العمل الحر. بالإضافة إلى تطبيق التشريعات الخاصة بتنظيم سوق العمل بحزم وعدالة. وترى أمل الحسيني ان من أهم الأدوار التي يمكن ان تحد من مشاكل البحث عن الوظائف الجهة التعليمية والتدريبية وذلك في التكثيف والاهتمام بإنشاء لقاءات تعريفية للطلاب لاحتياجات العمل مثال على ذلك "يوم المهنة"، وحول الاستفادة من مهارات الطلاب التي قد تكون من أسباب التطور والإبداع في المجتمع ومن خلالها تتكون الفكرة في تحديد المجال الذي من خلاله يتم التركيز على محور معين للوصول إليه. ووجود مواقع على شبكة الانترنت تكون فيها متطلبات واحتياجات الشركات أو الجهات الحكومية للمتقدمين والباحثين عن الوظائف ويكون تحديث قاعدة البيانات الخاصة بها بصوره مستمرة. ليتم من خلالها رفع المعلومات الخاصة بكل متقدم في حال وجود تطابق مع الاحتياج والمتطلب وجميع ذلك يكون تحت إشراف دائم. أما عزام المفدى فيدعو لتبني الجهات المسؤولة لمشروع وطني يساهم في حفظ حقوق أصحاب العمل تجاه موظفيه، كما أتقدم بمقترح ان يتم تأسيس قاعدة معلوماتية تحتوي على كامل المعلومات التاريخية الوظيفية للموظف أسوة بمشروع (سمة) للمعلومات الائتمانية، بحيث يستطيع القطاع الخاص استعراض التاريخ الوظيفي للموظف قبل تعيينه، كما ان الموظف سيكون أكثر حرصا في التعامل مع المنظمة التي يعمل بها لعلمه بان أي سلوك سلبي يصدر من قبله سيتم نشره في مركز المعلومات الوظيفية. وفي حال ضمان حق القطاع الخاص تجاه موظفيه فإنني أعتقد أنه وفي ذلك الوقت لن يكون للقطاع الخاص أي سبب أو مبرر في تقديم الوافد على السعودي في التوظيف. التأهيل والتدريب بعد التوظيف ويبين الدكتور العوهلي ان على الجهات الداعمة للموارد البشرية كالجامعات ان تقدم خدمات ما بعد التوظيف من خلال التغذية الراجعة عن مخرجات الجامعة، بحيث يتم تحليل نقاط القوة والضعف بعد الانخراط في سوق العمل، وإقامة دورات تدريبية تعالج بعض القصور الذي قد يطرأ نظراً للتقدم التقني أو المهاري في القطاعات المختلفة، مما يساعد على تأهيل الموظف على رأس العمل سواء بالدورات المباشرة أو التدريب الإلكتروني التي يجب ان تشرف عليها الجامعات السعودية بشراكات استراتيجية مع القطاعات الموظفة الحكومية والخاصة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|