عقب ترؤسه الاجتماع السنوي الـ 17 لأمراء المناطق في مكة المكرمة

أمراء المناطق يرفعون للملك حلولا لقضايا الإسكان وتوظيف الشباب




النائب الثاني خلال ترؤسه البارحة الأولى الاجتماع الـ17 لأمراء المناطق. واس

خميس السعدي من مكة المكرمة
ناقش أمراء المناطق السعودية ثلاثة ملفات جوهرية قبل رفع ما توصلوا إليه إلى المقام السامي وعرضها عليه، وذلك خلال اجتماعهم السابع عشر البارحة الأولى في رحاب مكة برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتصدر ملف الإسكان خاصة للمحتاجين في مختلف المناطق أجندة الاجتماع، كما شغل توظيف الشباب السعودي وإيجاد أماكن الترفيه، التي يشغلون فيها أوقات فراغهم، حيزا من الاجتماع، كما تطرق أيضا إلى تفعيل دور مجالس المناطق وضبط التعديات على أملاك الغير أو على بعض أراضي الدولة.

وأوضح الأمير نايف بن عبد العزيز في نهاية الاجتماع أن أمراء المناطق يمثلون خادم الحرمين الشريفين في مناطقهم، ومسؤولون عن كل شؤون المواطن، وأولها أمنه والخدمات المقدمة له.

وبين النائب الثاني أن الاجتماع ناقش كل ما يتعلق بشؤون المواطن، وتنظيم تعاون القطاعات الحكومية، فيما بينها والتنسيق في شؤون الخدمات العامة.

وقال ''سنرفع لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ما تم بحثه في هذا الاجتماع، وكل الحقائق والحلول التي اجتهدنا في وضعها، وإن شاء الله نكون عند حسن ظنهما''.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تصريح صحافي عقب ترؤسه البارحة الأولى الاجتماع السنوي الـ 17 لأمراء المناطق، أن الاجتماع ناقش تفعيل دور مجالس المناطق وإسكان المواطنين المحتاجين وإيجاد أندية ذات مستوى عال يقضي فيها الشباب أوقات فراغهم، إضافة إلى ضبط عدم التعديات على أملاك الغير أو على بعض أراضي الدولة.

وقال النائب الثاني: "أمراء المناطق يمثلون أعلى سلطة في الدولة ويمثلون خادم الحرمين الشريفين في مناطقهم ومسؤولون عن كل شؤون المواطنين، وأولها أمن المواطن وثانيها ما يتعلق بكل الخدمات، وهذا الأمر محل الاهتمام وهو ما بحث في هذا الاجتماع".

وذكر الأمير نايف أن الاجتماع ناقش كل ما يتعلق بشؤون المواطنين، وتنظيم تعاون القطاعات الحكومية فيما بينها والتنسيق في شؤون الخدمات العامة للمواطنين.


وقال: "سنرفع لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد، ما تم بحثه في هذا الاجتماع وكل الحقائق والحلول التي اجتهدنا في وضعها، وإن شاء الله نكون عند حسن ظنهما ـــ حفظهما الله".

وفيما يتعلق ب,,,,,ة أوضاع الشباب في جميع مناطق المملكة قال النائب الثاني "الحقيقة أن أمراء المناطق مجتهدون في هذا الأمر في إيجاد وسائل تمتص فراغ الشباب، ويجب أن يكون هناك تعاون وطني وخصوصا من الآباء والأمهات وعليهم أن يهتموا بأبنائهم، لأنه بدأت تظهر ظواهر في مجتمعنا غير مناسبة، فضلا عن انحراف فكر بعض الشباب وذهابهم إلى منظمات خارجة عن الدين والوطن وانزلاقهم في أشياء لا تليق بالشباب السعودي سواء في التصرف أو في المظهر، وسبق أن وجهنا أمراء المناطق أن يأخذوا هؤلاء الشباب بالرفق لأنهم أبناؤنا وأن يأخذوهم بالنصح والتوجيه".

وأردف الأمير نايف قائلا: "على الآباء أن يهتموا بأبنائهم ونحن نشاركهم في ذلك، ويجب عدم التعامل مع الأبناء بعنف بل بالتوجيه والنصيحة، وأن يكون هناك أماكن يقضي فيها الشباب أوقات فراغهم، وهذا يتأتى بالنوادي المتكاملة بالأنشطة الرياضية وهذا ما بلغ به أمراء المناطق، وإمارات المناطق تقوم بمساعدة بعض المواطنين على إنشاء أماكن للترفيه والملاعب الرياضية داخل الأحياء".

وفي شأن متابعة مشاريع التنمية في المناطق وخاصة مشاريع السيول قال النائب الثاني: "كل إمارة منطقة مسؤولة عن هذا الأمر، وهناك لجنة وزارية عليا برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لمتابعة هذه الكوارث التي حصلت أو قد تحصل مستقبلا نتيجة الأمطار أو أي كوارث طبيعية أخرى، وإن شاء الله أن هذه تغطي هذا الأمر بالشكل الذي يكفل منع حدوث هذه المخاطر و,,,,,ة ما ينتج ,,,,,ة صحيحة".


النائب الثاني خلال ترؤسه البارحة الأولى الاجتماع الـ 17 لأمراء المناطق. واس
وفيما يتعلق بتوظيف المواطنين قال النائب الثاني: "من المستحيل سواء في المملكة أو في جميع دول العالم أن توظف الحكومة كل الشباب، ولكن يجب أن تشغل الوظائف في القطاعات الحكومية والخاصة بالمواطنين، ويجب أن تهتم الجهات الحكومية ممثلة بوزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والوزارات المعنية الأخرى بإيجاد وظائف لهؤلاء الخريجين، ويجب على القطاع الخاص كذلك أن يشغل هؤلاء الشباب، وهذا ما بحثته مع عدد من الغرف التجارية".

وتمت خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي ركزت على مستوى الإنجاز في إمارات المناطق وتقديم الخدمات للمواطن والمقيم وتسهيل أمورهما.

كما ناقش أمراء المناطق عدداً من الموضوعات المهمة التي تتلمس مختلف القضايا التنموية والخدماتية ومنها ما يحتاج إليه شباب الوطن وفتياته، ومشاركاتهم في الأعمال التطوعية وسبل تنظيمها وتفعيلها.


النائب الثاني وإلى جواره الأمير محمد بن نايف قبيل الاجتماع.
وفي نهاية الاجتماع تم التأكيد على أهمية مراعاة العمل على تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة والاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة المختلفة.

شارك في الاجتماع كل من الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران.

كما شارك في الاجتماع الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية، الدكتور أحمد بن محمد السناني وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق، الأمير منصور بن محمد بن سعد مستشار وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق.

اللــه يقويهم