الخدم في هذا الزمان نعمه ومنه من الله لربة البيت في السعوديه وفي الخليج ..الخير الذي نعيشه أتاح للأسرة السعوديه فرصا للإستقدام وتشغيل العاملات وخفف عن سيدة المنزل كثيرا من العمل ووفر وقتها لتتعلم وتعمل دون تأثير على الخدمة التي تتطلبها الأسره والبيت .
ورأيي أن من يستقدم خادمه ومن أي جنسيه كانت ..عليه أن يعرف أنه في الحقيقه يتبنى إحدى العاطلات عن العمل في البلد المصدر للعماله ..هذه هي الحقيقه ..يدفع رسوم باهضه ويدفع رواتب تحول بكاملها الى أسر العاملات ولايصرف منها قرش واحد في المملكه ..هذه الخادمه تأتي من مناطق الحاجه والفقر والكوارث والفيضانات وبيوت القش والخشب لتسكن في بيت حديث في حي حديث وفي بلد مليء بالنعم بفضل الله وتحت نظر الأسره السعوديه المتميزه بكل صفه خيره وبحمايتها .السعوديه تحولت الى ملجأ آمن للعماله الفائضه بالدول الفقيره .التكاليف ليست الراتب فقط ..والراتب لايحسب بالطريقه التي نحسبها .
الفيزا +تكاليف الإستقدام +التذاكر +الفحص الطبي+ الإقامه +الراتب الشهري مضروبا بـ 24 شهرا +المآكل والملابس والسكن والعلاج وكل ماتستمتع به السره من الخروج والتسوق والفرجه والسفر والحج والعمرة بدون أي تكاليف عليها وغيرها مما لايتوفر للخادمه في بلدها .