ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية
|
|
سعوديات يعملن بوظيفة خادمات
قال تقرير إخباري إن ثلاثين عاملة منزلية سعوديّة باشرت عملهن بمرتبات تصل إلى 1500 ريال شهريًّا ليكنَّ أول سعوديات يعملن في مهن منزلية بعد أن كانت تلك المهن مقتصرة فقط على العمالة الأجنبية ومن جنسيات آسيوية بصفة خاصة. ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن هناء عثمان حسن مسئولة قسم التوظيف في إحدى المؤسسات الخاصة بالوساطة في أعمال التوظيف قولها: "إن المستفيدات تم حصرهنّ من عدة أحياء عشوائية منها حي البوادي، بعد أن أبدين موافقتهن على العمل بهذه المهنة وفق ضوابط تتوافق مع المرأة السعودية، كالعمل لـ 8 ساعات في اليوم أثناء خروج ربّ المنزل وانشغاله بالدوام الرسمي، مع توفير مواصلات عن طريق المؤسسة لتوصيل العاملة المنزلية من وإلى منزلها". وأضافت المسئولة أن "العاملات تم اختيارهن بعد مقابلات شخصية مع تدريب عملي مكثف، وتمّ اختيار ثلاثين سعوديّة تتراوح أعمارهن ما بين عشرين إلى خمسة وأربعين عامًا، جميعهن لا يحملن الشهادة الابتدائية"، مشيرة إلى أن هناك ما يزيد على مائة متقدمة لديهن الرغبة في العمل في هذا المجال سيتم عمل مقابلات لهنّ فيما بعدُ. وأشارت إلى أن هناك ضوابط تمّ إعدادها قبل عمل العاملة السعودية كإقرار تعهّد خطّي من قِبل ربّ وربة العمل بالحفاظ عليها وفق شروط محددة تحفظ كرامة العاملة سواء السعودية أو الأجنبية. وأكدت أن الطلب على العاملات السعوديات يفوق بمراحل الطلب على الأجنبية، وذلك لخوف الأُسر من التجاوزات التي تصاحب بعض الخادمات الأجنبيات، خاصة أعمال السحر والتي لا تخلو الصحف من إيرادها بصفة شبه يومية، إضافة إلى رغبة البعض في توفير عاملات دون الخوض في مشاكل الاستقدام وارتفاع تكاليفه. وكان قرار وزارة العمل الاستعانة بـ "مدبرات منازل سعوديات" قبل عامين لإحلالهن محل العاملات المنزليات غير السعوديات قد أثار ردود فعل متباينة ما بين معارض ومؤيد؛ حيث يرفضه المعارضون بسبب النظرة الدونيّة للخدمة المنزلية في حين رفع المؤيدون شعار "العمل الشريف لا ينتقص ولا يقلل من شأن صاحبه"، وأن ثمة أراملَ وغيرهن في حاجة إلى تلك العمالة بدلًا من العاملات الآسيويات. الإسلام اليوم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|