ازمة العماله التى شارفت على اكمال الثﻻث سنوات قريبا دخلت معظم البيوت السعوديه من اوسع ابوابها واكاد اجزم انها ﻻمست الكثير من شرائح المجتمع. في خﻻل هذه الفتره التي بدات بالتذمر والسخط من قبل معظم افراد المجتمع على جهات اﻻستقدام وكافة مؤسساته ووزراه العمل على نحو اخص،،،الكل حاول ان يجد كبش فداء ليصب جام غضبه عليه ناسين اومتناسين ان الشرارة اندلعت بتفيذ القصاص على عاملة اندونيسه مماجعل وزراة العمل اﻻندونيسيه تتجاوب على اعلى مستوياتها بتاثير اﻻعﻻم الماجج للمشكله فيخرج الرئيس الاندونيسي في اﻻعﻻم ليعلن منع سفر عمالته الى السعوديه. واستمرت موجة اﻻزمه بطلب الفلبين شروط تتعلق بالمساس بسيادة الدوله كاكروكي للمنزل وصور لجميع افراد اﻻسره وغيرها من الشروط لتعلن السعوديه بدورها عن منع اﻻستقدام من الفلبين ...
واستمر مسلسل التذمر من مدى التقصير الحاصل في محاولة ترويض الشروط وازالة عقبات اﻻستقدام ..ابتدات البيوت تخلو تدريجيا من العامﻻت ﻻتوجد عائله لم تﻻمسها المشكله فنحن وبصراحه اعلنها شعب تعود على خدمة العماله وانشا الكثير منا بيوت تعج بالغرف الغير مستخدمه اكثر او توازي المستخدم منها ...انها فلسفة مجتمع قدست اكرام الضيف على حد جعلنا اسرى لبيوتنا الكبيره على نحو كبير
...واضافة الى ذلك فان هناك جوانب خاطئه في تربيتنا لابناءنا معتمده على اﻻتكال بشكل كبير..فالطفل السعودي وانا هنا ﻻاعمم ولكن اﻻكثريه منهم تعودوا على اﻻتكال فهو من يصبح حتى يمسي لايقوم باداء مهمات خاصه بكونه فرد رئيسي من افراد اﻻسره وكافة مهماته ملقاة على عاتق الخادمه فهو لم يتعود على ترتيب فراشه او حتى على تنظيم ادواته !..وﻻحظت على المستوى الشخصي والعام ان هناك بوادر بسيطه للتاقلم مع هذه اﻻزمه قد ﻻتكون واضحه بشكل كبير لكنها كبدايات مبشره بالخير ....بدات بعض البيوت في التاقلم بشراء اجهزه معينه تقلل المجهود على ربة اﻻسره وهذا يتضح باﻻرتفاع المستمر على الطلب على غساﻻت الصحون و الغساﻻت اﻻتوماتيكيه وغيرها من اﻻجهزة الحديثه وﻻحظت ان بعض اﻻسر بدات باشراك ابناءها في مسؤؤليات المنزل على نحو كبير كما اعتقد ان الكثير منا سيقوم بتقليص المساحه المخصصه للضيوف عند التفكير في انشاء منازل لهم ..اﻻزمه علمتني اننا اخطانا باتكالنا على الخدم اعلى مستوياته وكاننا متحققين بان الخدم سيستمرون في خدمتنا طوال حياتنا ،،في الدول العظمى ﻻيوجد هذا اﻻعتماد العظيم على العماله فتجد انه حتى اﻻسر الموسره منهم ﻻيوجد خادم يقيم لديهم بشكل يومي واعتمادهم يكون على نحو متقطع وطارئ والطفل هناك متعود على اﻻعتماد على نفسه في قضاء حاجاته ،،،لما ﻻنستفيد من تجربتهم في اﻻستغناء عن العماله وناخذ اﻻيجابيات من سلوكهم
فوضى اﻻستقدام السابقه اتمنى ان لاترجع بتاتا فاسره مكونه من زوجين او اسره صغيره تجد لديها عامله وفي بعض اﻻحيان عاملتين شئ يثير الدهشه واثر علينا على المستوى البعيد وادعوا الى تقنين اﻻستقدام ويكون خاص باﻻسر الكبيره او التى لديها شخص مريض او معاق او الموظفات خصوصات ذواتي الدوام الطويل ،بهذه الطريقه سنجعل سوق العماله يرجع الى مستواه الطبيعي وسنتغلب بهذه الصوره على تحكامات الدول المصدره لعمالتها والتى استغلت اﻻزمة ﻻمﻻء شروطها وزيادة رواتب عمالتها ... فهل من متعظ؟

موضوع جميل ورائع ..وتحليل منطقي ..واتفق مع غالبية النقاط .. ولكن ساوجز نقاط باختصار ...

اشك ان جيل الابناء الحالي جيل يعتمد علي نفسه ...اللي اشوفه جيل اتكالي بغض النظر ..عن وضعه المالي والاجتماعي ...

حتي لو اعتمد المنزل علي الات والتكنلوجيا الحديثه سنظل قاصرين بسبب الخدمات السيئه للصيانه وخدمات مابعد البيع ..

بعض البيوت عدد العماله لديهم اكثر من افراد الاسرة الفعلي ....!!

بعض العاملات او السائقين يعرفون ادق الاسرار والتفاصيل في البيت ..بل اكثر من اخوان او اخوات الكفيل الفعلي والسبب الاتكاليه واللامبالاة ..!!!

في السابق كان وجودهم وكثرتهم قبل الازمه الماليه في 2008...ولكن بعدها تغيرت متغيرات كثيرة اجتماعيه وماليه ..وتغيرت الرواتب والاستقدام وحتي طرق الاستقدام..وبالتالي ماكان مقدورا بالسابق اصبح مستحيلا في الحاضر ....

حاولت اضيف ماجال بخاطري الان ..تقبل مروري ولك فائق شكري وتقديري ..

موضوع رائع وفي محله
بصراحه احنا شعب مانعرف نربي ابنائنا عاى العمل والمشاركه
والولد والرجل يقول كيف اشتغل لانه ذذكر
والبنات في الوقت الحالي اصبحنا يتكلنا في معظم اعمالىالمنزل على الخادمه
ذهبت لامريكا لارى التعاون من كافه افراد المجتمع
والاجهزه الكهربائيه موجوطه بمختلف انواعها لتسهل العمل وتعمل بشكل رائع وجيد
متى يتغير مجتمعنا نحو الافضل

اخي رجل ثقه واختي ام فيصل واحمد اقدر لكما مروركما الكريم والمشاركه بتصوركم حول اﻻزمه
اتمنى ان الحمله التي تقوم بها الحكومه جزء من منظومه تساعدنا على التخلص من العماله السائبه والتي ضررها اكبر بكثير من نفعها هذا ان كان لها نفع اصلا..ان هذه العماله السائبه تعتبر جزء هام من مشكلة اﻻزمه التي نمر بها اﻻن ﻻن معظمها هي نتاج هروب جماعي ومنظم من قبل عصابات وسماسره همهم اﻻول فقط زيادة مصادر الدخل لديهم باسرع صوره بغض النظر عن الكيفيه فتجد ان الكفيل يبذل مبلغ وقدره للاستقدام تحت وطاة الحاجه وما ان تدخل العامله المنزل حتى تخرج من الباب في اليوم التالي..اتمنى ان تستمر هذه الحمله على العماله المتخلفه التي ان تهاونا وقصرنا في التعامل معها بشكل واضح وصريح سنعض اصابع الندم وﻻت حين مناص

لا فض فوك
فعلاً غالبية المنازل فيها خدم
والغالبية لايحتاجون الى خادمة
المرأة والرجل هم العنصر الاساسي اذا اتفقوا على ان يربون ابنائهم تربية حسنة من الصغر
في سياق موضوعك ان الطفل بعض الأسر في الدول المجاورة وربما لدينا هنا يعلم طفله من الصغر بترتيب سريره بعد القيام منه
ويعلمونه ايضا يهتم بترتيب ملابسه و....الخ
الخادمات لدينا اصبحت موضه والكثير من الأسر ليسوا بحاجة فقط تريد مثل غيرها فقط
المشاركة في ترتيب المنزل بين افراد الأسره ينمي التعاون فيما بينهم
الخادمة يستحقها (كبار السن - الموظفين - المعاقين ) غير ذلك يعتبر فشخره
فتح اكثر من وجهه للأستقدام وتقليص الشروط الي لاتخدم الا المكاتب وتعود عليهم بالمنفعة وتعود على المواطن بالضغط النفسي والمادي
مثل ماحصل من الفلبين (الشعب يقبل برواتب اقل وحكومتهم ترفع اجور عمالتهم ووزارة العمل لدينا تقبل بكل شروطهم
لم نستفد من وزارة العمل والاتفاقيات سوا رفع اجور العمالة وتعطيل طلبات المواطنين)
فلو كان الاستقدام دون اتفاقيات يستطيع اي مواطن جلب العاملة بأقل الاسعار وسرعه وصول
شكراً لموضوعك القيم