ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية
|
|
تقولون حافظوا على شغالاتكم حتى لاتهرب ..ودي اضحك ودي ابكي
السلام عليكم أنا في حيرة من أمري اجتمعت فيني الصدمة مع الحزن مع القهر مع الحيرة القصة يا أخوان ويا أخوات ان عندي خادمة اثيوبية اسمها الدينا تسفي فيها صفات جميلة من حياء وطاعة وأدب ومجيدة لعملها .. حبيناها كلنا وعاملناها كأحد افراد الأسرة وتلمسنا حاجاتها وندخل على على قلبها السرور اما بزيارة صديقتها القريبة من بيتنا وتعمل خادمة عند صديقتي لتنفس عن نفسها فهي بشر مثلنا وعطيتها جوال لأنها بشر وتحتاج تطمن وتستأنس بأخبار أهلها .. واذا انتهت من عملها نسألها وش تحب من البقالة ونجيبه لها وتجلس تتفرج على التلفزيون كل ماجي من برا اجيبلها شيبس وببسي والي تآمر فيه موجود غير الملابس وخليتها بغرفة لحالها ولها كامل التصرف فيها وتستقبل صديقتها وتضيفها فيها هذا كله من منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم : (أخوانكم خولكم البسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تطعمون )) غير المعاملة الطيبة والتبسم في وجهها من الجميع..والتربيت على كتفها وشكرها على احسانها في العمل .. القصة: كنا سنسافر لخارج البلاد وأرسلتها لأم زوجي بحكم ان خادمتها سافرت فقلنا تخدمها الى أن نعود وكلها 16 يوم المهم لم تعجبها الفكرة وسافرت الطائف على مضض وحجزنا لها في يوم عودتنا وتستقبلها صديقتي وزوجها في مطار الرياض المهم انها تتواصل مع صديقتي بالجوال الى وقت نزولها المطار ودخول زوج صديقتي للصالة.. فقالت الخادمة مدام بعدين أكلمك بعدين وصار الجوال مشغوول الى أن تقفل الجوال .. وجلس زوج صديقتي مسكين من الساعة الثانية إلى الساعة 5 العصر وهو يراقب الوجيه ويسأل ومن البارح ونحن قلقين عليها جدا وصدمت فيها ... هل من المعقول أنها هربت ؟؟ هل من المعقول أنها تريد الإنتقام منا لأنا ما أخذناها معنا تتمشى ؟؟؟ احترت هل فعلاً معاملة الخدم بإنسانية أو بدون انسانية الأمر سيان عندهم وأهم شي المادة .. على فكرة حنا زدنا راتبها الشهري.. وروحتها لأم زوجي فيه مصلحة لها ماتحلم فيها كنا مواعدينها نعطيها 2000 مقابل خدمة المرأة الكبيرة لا ومن حبنا لها جبنا لها هدية لجبر خاطرها وشوكلاتة ... فزي ماقلتلكم اختلطت عندي المشاعر بين الحزن عليها لحبنا لها وبين الغضب منها وبين الحيرة هل هي فعلاً هربت أو غرر بها او ماذا ؟؟؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة النشمية ; 08-29-2012 الساعة 02:34 PM سبب آخر: املاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|