اسعار الاستقدام مكتب-استقدام-اثيوبيا-الفلبين-اوغندا
عروض- الاستقدام مكتب-استقدام-اثيوبيا-الفلبين-اوغندا
مكتب-استقدام-اثيوبيا-الفلبين-كينيا استقدام-كينيا-اوغندا-اثيوبيا
مكتب-استقدام-تنازل-عمالة-منزلية
 
× تحذير! لا تقم بأي تحويل مالي إلا بالطرق النظامية المباشرة أو معرفة تامة بالشخص المحول إليه فقد تكون ضحية للمتلاعبين والموقع غير مسئول مطلقا عن جميع التحويلات المالية ولا يوجد مخول من الموقع لإدارة المبيعات وليس للموقع صلة بتاتا مع اي اعلان او معلن سواء طلب او عرض فالأختيار يعود لك فقط والموقع لا يتحمل أي مسئولية قانونية جراء قرارك
تواصل معنا للإعلان هنا


خادمات , عاملات

إستقدام ونقل


للأستفسار تواصل واتساب مسوق الإعلانات 0508880330

ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية



  • اخر المشاركات

  • مشروع استثمار مشاعر الخادمات

    أنظمة العمالة المنزلية


     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

     
    قديم 04-30-2011, 01:05 AM
    مشروع استثمار مشاعر الخادمات
    مشروع استثمار مشاعر الخادمات


    أ. أروى الغلاييني
    إلى بلادنا الخليجية، تأتينا من مسافات بعيدة جدًّا، غريبة اللغة والعادات والمذاقات، وربما الدين؛ لتعمل في البيوت بمهنة، يفترض أن تكون (خادمة) يقع عليها الجهد العضلي في تنظيف البيت، والغسيل، والكي، وغيرها من الأمور ذات العلاقة، هكذا يُكتب بالعقد، ويُكتب بالعقد أيضًا موادُّ كثيرةٌ عن أوقات العمل، والإجازة، والطعام الذي يقدَّم لها، والرعاية الطبية المفترض أن تتلقَّاها إن احتاجتْ إليها.

    هذه المواد تكتب بشكل تلقائي (تقليدي) لأي كفيل؛ ولكنها من المعلوم من الدِّين بالضرورة، ومَن قرأ سيرة الحبيب سيد الأولين والآخرين، يجد قمة الرقي والإعجاز الاجتماعي في معاملته لخدمه ومواليه - صلى الله عليه وسلم - كما أن الآياتِ العظيمةَ والأحاديث النبوية قد نصَّتْ وأكَّدت على الإحسان للفقير بشكل عام، وللخادم بشكل خاص، يكفينا الآية الكريمة من سورة الإنسان، التي يصف فيها الحق - عز وجل - عبادَه الأبرار بأنهم: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]، ولم يشترط أن يكون هذا الأسير، أو المسكين، أو اليتيم مسلمًا؛ بل يكفي حاجته كإنسان؛ لتجعل مَن يدفع إليه الطعام الجيد (على حبِّه) يُوصف من لدن الرحمن الرحيم بأنه من الأبرار، كما هو سياق الآية الكريمة.

    عودة للخادمة، التي تأتي وفي يدها عقد، تظن بل توقن - بناء على كثير من الخبرات المتراكمة، ممن أتتْ للخليج لتعمل خادمة، وبناء على واقعٍ قد تكون عاشتْه سابقًا مع كفيل سابق - تأتي وتعلم أنه سيكون يومها من صباحه إلى ساعة متأخرة وهي بالعمل المنزلي غير المنقطع! وأن عليها الطهي، وعليها الاعتناء بالصغير، سواء كانت أمه موظفة أم غير موظفة، وأن عليها أمورًا أخرى - دون مقابل - برغم أنه ليس من مواد عملها.

    مثل حل واجبات بعض الأبناء، خاصة إن كانت فلبينية، والواجب هو واجب باللغة الإنجليزية، أو القيام ببعض الأمور التجميلية أو المساج لصاحبة البيت، أو إعطاء الإبر للمرأة الكبيرة في البيت إن تواجدت، أو مرافقة ابنة الكفيل في محطاتها المتعددة، وأحيانًا الانتظار معها حتى تنتهي، لتعود الخادمة إلى البيت تكمل عملها الذي ينتظرها، والذي يبدو أنه لا ينتهي! ثم تقبع في غرفة ضيقة بئيسة، أو بقايا غرفة (قد تكون فراشًا فقط يوضع في غرفة الأطفال، لتسارع صباحًا برفعه)، أو يكون فراشًا بالممر، دون أدنى خصوصية لها أو استقلالية، كإنسان له آلامه وأحزانه، وأوقاته التي يحب أن يقضيها بمفرده ، فهي ليس لها ساعات محددة للدوام، وليس لها يوم إجازة؛ بل ساعات العمل تسير على مزاج الأسر واحتياجاتهم، دون النظر إلى احتياجاتها هي ورغباتها!

    تأتي الخادمة وهي تعلم أن هذا الوضع القاسي الكئيب في أغلب البيوت - إلاَّ من رحم الله تعالى - ينتظرها، والسؤال هنا: لِمَ تأتي؟ لم تقاسي وتعاني كل هذه المعاناة؟ ونعرف الجواب نهاية الشهر، عندما تُعطى راتبها، فتدفعه - إلا النزر اليسير - إلى سيدها؛ ليحوله لأولادها ولأسرتها، ونادرًا ما تشتري لها شيئًا، إلا في الأشهر الأخيرة من عقدها، تجمع لتشتري قطعة ذهب تباهي بها قريناتها.

    أليس الذي يحركها لفعل ذلك مشاعرُ راقيةٌ وسامية من الإيثار والحنان؟!

    أليس جديرًا بهذه المشاعر أن تستثمر؟ بأن نجعلها تعود إلى بلادها وهي تحمل - مع قطعة الذهب - الإسلامَ، تباهي به قريناتها (إن كانت أصلاً غير مسلمة)، وإن كانت مسلمة تعود إلى بلادها بمزيد من العلم الشرعي، الذي يعصمها وأسرتها من الفتن، ويجعلها تعبد الله على بصيرة.

    أولى أدوات الاستثمار هو وجود الفكرة، والقناعة والتصور بأن للخادمات هذه المشاعر وهذه الإنسانية، هذه القناعة سيتبعها نقلة بالمشاعر تجاههن، ومن ثم السلوك الصادر عن هذه المشاعر، هذا السلوك يكون بإحسان معاملتهن، بأن يَرَيْنَ التعامل الإسلامي القرآني، (ليس الكلام المجرد فحسب).

    إنه من الإنسانية المسلَّمة: اتخاذُ قرار من الآن بأن تكون الخادمات في البيوت كأخوات أو موظفات في البيوت، لهن الحق في الأمور التي تستمتع بها صاحبة البيت، مع اختلاف نوعه وحجمه؛ لاختلاف الثقافة والحالة المادية، لها الحق في إجازة تعرفها وتتمتع بها، وموعد ساعات عمل محددة، ونوع عمل متفق عليه، ويدفع لها ما يسمى (خارج أوقات العمل) إن أتت بزيادة.

    إن فعلنا، فنحن أول المستفيدين من ذلك؛ مصداقًا لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لأنْ يهدي بك الله رجلاً واحدًا، خيرٌ لك من حمر النعم))؛ لأن العيش للآخرين - كما قال سيد قطب رحمه الله في "أفراح الروح" - يمنح أبعادًا أخرى للحياة: "عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أما عندما نعيش لغيرنا؛ أي: عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض".

    السطر الأخير:
    كما في بعض الكتب المدرسية، تمرين لغوي: (ضع كلمة سائق أو خادم، مكان كلمة "الخادمة"، وغيِّر ما يلزم).
       

     
    قديم 04-30-2011, 02:42 PM
    كلام جدا رائع
    اشكرك اخوي احمد

    واتمنى انه هالشي يتطبق مو بس يكون مجرد كلام
       

    مواقع النشر (المفضلة)



    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع

    كلمات البحث - Keywords
    شغالات, عمالة, مكتب استقدام, العمالة المنزلية, مكتب خادمات الرياض, عاملات القصيم, الدمام, جده,
    شغالات و موقع العمالة المنزلية لخدمة اي مكتب استقدام خادمات و مكتب الخدمات العامة, خادمات تنازل, شغالات, تأجير يومي, عاملات بالساعة, استقدام الفلبين, تأجير يومي, شغالة بالشهر, خادمة منزلية, سائق خاص, حراج.

    مشاوير نقل و توصيل


    الساعة الآن 03:38 PM




    Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir