لهذا تهرب الخادمات

عابد خزندار
أكد رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف التجارية سعد البداح أن المواطن عندما يحصل على عاملة منزلية من شركات الاستقدام الجديدة لن يتحمل إلا راتبها فقط ، ولن يدفع راتباً أكثر من الراتب الذي قدمت فيه العاملة من بلدها الذي يتراوح من 600 إلى 800 ريال ، وتوقع البداح في تصريحات ل"الرياض" أن تتراوح تكاليف الاستقدام مع دخول الشركات من 15 إلى 17 ألف ريال تشمل كافة التكاليف التي يدفعها المواطن بعد الاستقدام ، وقد مررت بهذه التجربة واستقدمت خادمة اندونيسية كنت أدفع لها بموجب العقد 800 ريال ، كما استقدمت خادمة فلبينية كان راتبها 1200 ريال ، وبالطبع دفعت فوق ذلك تكاليف استقدامهما التي لا تختلف عن مبلغ تكاليف الاستقدام المذكرة أعلاه ، وبعد ثلاثة شهور هربتا ، واختفى أي أثر لهما ، بعد أن سرقت إحداهما 15 ألف ريال ، وهذا هو الذي سيحدث للذين يستقدمون خادمات بالراتب المذكور ، فبعد فترة الضمان وهي ثلاثة شهور سيهربن ، وهناك كما سمعت سماسرة ، يستقبلون هؤلاء الخادمات ويشغلونهن برواتب عالية لا تقل عن 1800 ريال ، وبالطبع يستقطع السماسرة جزءا من هذا المبلغ لهم ، والخادمات اللاتي يأتين إلى هذا البلد ، عندهن قبل أن يأتين إليه عناوين السماسرة ، ولكن ما الحل ؟

الحل هو إلغاء نظام الكفالة الذي أصبح نوعاً من الاتجار بالبشر ، وأن ندفع للخادمة سعر السوق وهو 1800 ريال في الشهر ، والأحسن أن نستغني عنهن ، ولكن رجلًا مثلي شبه مقعد وزوجة طريحة الفراش لا يقدران على ذلك ، بل إننا فضلا عن هاتين الخادمتين نستقدم ممرضة يوميا ، ومع الأسف ليس لدينا تأمين طبي لأننا فوق السبعين ، وعندنا أمر بالعلاج في مستشفى حكومي ، ولكننا لا نستعمله ، لأن مواعيد الكشف والتحاليل تقتضي انتظارا لعدة أسابيع بينما حالة زوجتي لا تحتمل هذا التأخير ، وهي الآن في مستشفى خاص ، وقد جف مدادي وأنا أطالب الوزير بأن يكون علاج المسنين في مستشفيات خاصة على حساب الوزارة .

ماتنحل مشكله الهروب لو منعو نقل الكفاله وماله اي علاقه هرووب الخادمات بنقل الكفاله لانه الهاربه مستحيل يعمل لها نقل كفاله
وتبقى المشكله موجوده والشركه راح تحط شروط على المواطن ومستحيل تستمر بالتعويض عن الهروب لانه يعرضعها للافلاس

لمنع هروبهن يجب القيام باكثر من حل
1- تكثيف الحملات التي تقوم بها الجوازات
2- التغريم الفعلي للعوائل والمشاغل والمستشفيات الذين ييعملون لديهم الهاربات والهاربون
3- ان تكون سفارة بلدهم تضمن دفع تعويض للكفيل في حالة الهروب على ان تتحاسب السفارة مع اسرهم في بلادهم
4- ابقاء الهاربين في السجن حتى يتم دفع التعويض للكفيل
5- رفع الوازع الديني لدى بعض مسؤلي الجوازات الذين يتاجرون بالهاربين
6- تثقيف المجتمع بخطورة التعامل مع الهاربين والعواقب لذلك
7- تذكير العوائل والمستشقيات والمشاغل عبر وسائل الاعلام المتعدده بأهمية المواطنة وذلك بعدم تشغيل
الهاربين لديهم لان ذلك حق للكفيل الذي دفع المال لاستقدامه للعمل لديه وليس عند غيره
8-عندما تطبق الحلول وغيرها فان الاوضاع ستتحسن
وفي حالة وجود كفيل ظالم للعاملة فانها ستلجأ لسفارة بلدها وهذا حق لها
بدلا من الذهاب مع السماسرة الذين يتلاعبون بنا بالتعاون مع بعض المواطنين المواطنين للاسف

اخي احمد الشريف تسمح لي اني ارسل موضوعك على الاستاذ داوود الشريان
بصراحة الموضوع ما ينسكت عليه
وانتم نور عيوننا وانت في مقام الوالد
والي ما فية خير لأهلة ما فية خير لأي احد

انا ضد الراتب المرتفع للخادمة
يعني انا راتبي ٤٠٠٠
اذا بعطيها علئ قولتك ١٨٠٠ بالله وش بقالي
٢٢٠٠ صرت من حقين حافز

وماعليش فرق العمله في صالحهم
يعني اغلب الاندونسيات ماترجع بلدها الا وهي شاريه
ارض او بيت او مزرعه
والراتب ٨٠٠
اجل بعدين تشتري حيهم كله