الرياض- خاص :
حذر تقرير حكومي من الخادمات الأثيوبيات الجنسية لاعتبارات دينية وصحية واجتماعية وأمنية، وعمم التقرير - حصلت "صحيفة الدمام الالكترونية" على نسخة منه- مؤخراً على كافة القطاعات الحكومية ذات العلاقة وعلى مجلس الغرف التجارية الصناعية، بغرض التحذير مع زيادة التعامل معهن.
وأرجع التقرير أسباب هذا التحرير إلى خمسة أسباب رئيسية تمثل أولها في اعتناق عدد كبير من الخادمات الأثيوبيات للدين المسيحي المنتشر في دولتهم نتيجة أعمال التبشير المسيحي الذي تأثر بها عدد كبير من سكانها، وهو الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على أبناء وبنات العاملين لديهم هؤلاء الخادمات.
فيما جاء السبب في الثاني عدم قيام الدولة الأثيوبية بكتابة الديانة على جوازات السفر لمواطنيها وهو الأمر الذي يصعب في كشف الديانة الحقيقية للمستقدمات للعمل كخادمات بالمملكة، حيث تم رصد حالات لاعتناق الأثيوبيات للديانة المسيحية وبطاقة استقدامها تؤكد بأنها مسلمة.
وأكد التقرير بأنه لوحظ بشكل لافت وجود خادمات أثيوبيات سبق لهن العمل في دولة اسرائيل مما يشكل تهديداً أمنياً خطيراً لإستغلالهن مالياً من قبل الكيان الصهيوني وتوظيفهم كعميلات سريات أو توصيل معلومات عن الأسر والمجتمع السعودي للدولة العدوة للإسلام والعرب التي تعمل من خلال أجهزتها الاستخباراتية للنيل من وحدة العرب والمسلمين.
وزاد التقرير بأن دولة أثيوبيا من الدول المنتشرة بها مرض نقص المناعة (الإيدز) وفق التقارير الإحصائية للمنظمات الطبية العالمية وحذر التقرير من استقدام عاملات أثيوبيات مصابات بهذا المرض الخطير ونقله إلى أبناء وبنات الوطن.
وختم التقرير تحذيره بتسجيل حالات لخادمات أثيوبيات سبق لهن العمل في الجيش الأثيوبي وهو الأمر الذي ينتهي إلى تحليهم بالقوة والعزة بالنفس والدفاع عن أنفسهن بشكل عنيف ومعرفة لوسائل الهجوم والدفاع مما ينعكس بشكل كبير على تصرفاتهن وأعمالهن داخل المنازل وتعاملن مع مكفوليهم.
من جهته ألمح عدد من المستثمرين في مجال الاستقدام إلى إمكانية صدور قرار رسمي بمنع استقدام العاملات والخادمات الأثيوبيات على ضوء الأسباب الواردة في التقرير، مستبعداً قرب صدور هذا القرار لعدة أسباب أهما زيادة الطلب على استقدام الخادمات من قبل الأسر السعودية، والسبب الأخر لتوقف الاستقدام مع بعض دول شرق آسيا في الوقت الراهن.
وفي سياق متصل حذرت وزارة الداخلية المواطنين من السفر إلى جمهورية اثيوبيا الفيدرالية بناء على برقية سفارة خادم الحرمين الشريفين في أديس أبابا نظرا للظروف الحالية التي تعيشها إثيوبيا والأوضاع الداخلية المتمثلة في احتقان الشارع الإثيوبي والمصادمات التي تحدث بين الحين والأخر بين إفراد الشرطة الفيدرالية والمسلمين * وماتقوم به الشرطة من اعتقالات في كل يوم والتي طالت بعض المواطنين السعوديين الموجودين في مواقع تلك الأحداث بحسن نيه حيث يقوم البعض منهم بتوزيع الصدقات على الرغم من تنبيه السفارة لهم * وذلك حتى تهدأ الأمور حرصا على المواطنين السعوديين وعلى سلامتهم.

حسبنا الله ونعم الوكيييل
اتمنى ايقافها نهائيا عن الاستقدام !!!

ماينبغن بريال الله لايحدني لهن

لاحول ولاقوة الا بالله