ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية
|
|
انقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور.. سافر وسترى شعوباً غيرنا.. وتفهم معنى الإنسانية والحياة. ستعرف أننا لسنا أحسن شعوب العالم ولا أعرقهم، وستكتشف أن بلادك صفراء وليست خضراء.. ستعلم أننا عبئ على البشرية وعلى الحضارة.. ستكتشف أنك تعيش وسط ذهنيات متحجرة و مجتمع يسبح في النفاق و مليئ بالتناقضات و الخرافات و الأساطير الخيالية. |
|
|
انقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور.. سافر وسترى شعوباً غيرنا.. وتفهم معنى الإنسانية والحياة. ستعرف أننا لسنا أحسن شعوب العالم ولا أعرقهم، وستكتشف أن بلادك صفراء وليست خضراء.. ستعلم أننا عبئ على البشرية وعلى الحضارة.. ستكتشف أنك تعيش وسط ذهنيات متحجرة و مجتمع يسبح في النفاق و مليئ بالتناقضات و الخرافات و الأساطير الخيالية. |
|
|
في قرية تصّلّح.. أحد قرى شعب العرمي تهاوت أجزاء من أحد البيوت العتيقة الشامخ هيبةٌ ومكانة ، هذا البيت سكنه الأجداد والآباء قديماً، وهجره الأبناء والأحفاد في الوقت الحاضر بعد أن تكاثروا عددا وذهب كلا في سبيله كما هي عادة أهل القرى في يافع .. اليوم وبعد اقل من أسبوع على إصابة هذا البيت العتيق بجروح الزمن، سارع الأحفاد لإنقاذه و*****ة جرحه والوقوف بجانبه عرفانا ورداً للجميل الذي فعله مع الأولين عندما احتضنهم في صقيع ليالي الشتاء وهجير شمس الصيف وآمنهم من خوف الزمان ووحشته . البيوت ليست مجرد حجار صماء جامدة، بل هي كائنان لها روح ومشاعر، كيف لا ؟؟؟ وهي تختزل بين جنباتها ذكريات، ومواقف، وأصوات، وضحكات، وأنين من سبقونا من الأهل والأقارب والخلان .. جاحد وقليل مروءة من يرى ديار أسلافه تتساقط حجارها الطاهرة وينزف تراب جدرانها المعصور بذكرياتهم حزنا وفرحا بينما هو يراقب هذا السقوط ولا يحرك ساكن ... لو قدر لأحد الراحلين من أجدادنا الأوائل ليعود الى الحياة ويرى مسقط رأسه ومأوى عمره وذكرياته قد تداعت أركانه أو أصبح أثر بعد عين !! ماذا عساه سيقول؟؟ وبماذا عسانا أن نجيب؟؟ |
|
|
في قرية تصّلّح.. أحد قرى شعب العرمي تهاوت أجزاء من أحد البيوت العتيقة الشامخ هيبةٌ ومكانة ، هذا البيت سكنه الأجداد والآباء قديماً، وهجره الأبناء والأحفاد في الوقت الحاضر بعد أن تكاثروا عددا وذهب كلا في سبيله كما هي عادة أهل القرى في يافع .. اليوم وبعد اقل من أسبوع على إصابة هذا البيت العتيق بجروح الزمن، سارع الأحفاد لإنقاذه و*****ة جرحه والوقوف بجانبه عرفانا ورداً للجميل الذي فعله مع الأولين عندما احتضنهم في صقيع ليالي الشتاء وهجير شمس الصيف وآمنهم من خوف الزمان ووحشته . البيوت ليست مجرد حجار صماء جامدة، بل هي كائنان لها روح ومشاعر، كيف لا ؟؟؟ وهي تختزل بين جنباتها ذكريات، ومواقف، وأصوات، وضحكات، وأنين من سبقونا من الأهل والأقارب والخلان .. جاحد وقليل مروءة من يرى ديار أسلافه تتساقط حجارها الطاهرة وينزف تراب جدرانها المعصور بذكرياتهم حزنا وفرحا بينما هو يراقب هذا السقوط ولا يحرك ساكن ... لو قدر لأحد الراحلين من أجدادنا الأوائل ليعود الى الحياة ويرى مسقط رأسه ومأوى عمره وذكرياته قد تداعت أركانه أو أصبح أثر بعد عين !! ماذا عساه سيقول؟؟ وبماذا عسانا أن نجيب؟؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|