كيف*نتّقي شرورهن وشرور كل من تولاهم الشيطان:لم يقصر المسؤولون في بلادنا ، فقط منعوا هذه جاليات هذه الدولة ، لأن المفاسد الناجمة عنهم غلبت المصالح المجنية من عملهم في السعودية ، واما من لديهم خادمة ولا يستطيعون الاستغناء عنها فعليهم بالآتي:1ـ على صاحب المنزل ان يحضر للخادمة كتيبات من مكتب الجاليات باللغة الاثيوبية توضح لها الاسلام والتوحيد وتحذرها من الشركيات ، وعليه ان يخبرها ان هذا كلام عادي ، لأنها قد تتوهم انه قرآن فتمارس طقوسا شيطانية عليه كالتبول و... الخ2ـ على صاحبة المنزل ان تعلم خادمتها الصلاة وفقا للسنة ، وان تشرف عليها وتتأكد انها تؤدي الصلوات الخمس في وقتها ، وليكن ذلك باللُّطف وتكافئها على ذلك.ولتحرص على تعليمها التطهر من النجاسات بعد قضاء الحاجة ، والإغتسال من الحيض ، فإن طقوس الشيطان لا تحارب إلا بطقوس الرحمن.وإذا تأكدت من انها انتظمت على الصلاة والطهارة وفقا للسنة تحضر لها مصحفا بلغتها ، وترغبها في احترام المصحف وان لا تدخله الحمامات ولا تضعه على الارض .. الخ3ـ على صاحبة المنزل ان تقرأ سورة البقرة كل فترة (كل 3 ايام او كل اسبوع او ... بحسب طاقتها) ، لأن البيت الذي تقرأ فيه البقرة تهرب منه الشياطين ، فإن تعاجزت عن قراءته بصوتها فلا بأس ان تستعيض بالاشرطة المسجلة ، ولو ان القراءة بصوتها افضل وانفع.4ـ على صاحب المنزل وصاحبته ان يحرصوا على قول : ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) مئة مرة صباحا ومئة مرة مساءا ويعلموا الابناء على ذلك ، فإن هذا اعنف شيء على الشياطين فلا تحتمله ابدا ، وهو مانع بإذن الله من المس والسحر والعين بشكل قطعي.5ـ على صاحب البيت ان يحرص على ان يعمل حلقة ذكر يومية له ولأهله ولأبناءه ، وهي ان يجمع كل العائلة حتى الرضيع منهم والخادمة معهم ويجلسوا في احد غرف البيت متقاربين ، فيقرأ آيات من القرآن او من صحيح البخاري او من رياض الصالحين او غيرها من الكتب التي تعتني بـ ((قال الله وقال رسوله)) ، هذه الحلقة لن تستغرق اكثر من عشر دقائق ، وهي ذات اثر عظيم بإذن الله ، فإن البيت الذي يُذكر الله فيه تهرب منه الشياطين وتنزل فيه البركات والرحمات وتدخله الملائكة ، وليس فقط تكافيا لشر من تولّتهم الشياطين ، بل إن صاحب البيت سيلاحظ بعد عدة شهور ان ابناءه المشاكسون قد اصبحوا اقل شقاوة واكثرة طاعة لوالديهم ، وسيجد في نفسه وفي اهله خفّة في القيام بالصلاة وكافة امور الدين وسهولة في ترك المحرمات ، هذا بفعل حلقة الذكر اليومية.