تعتزم وزارة العمل إطلاق خدمات إلكترونية لمكاتب الأفراد في مجال "الاستقدام"، بحيث يستطيع مراجع تلك المكاتب استخراج تأشيرات عمالته المنزلية عبر موقع الوزارة الإلكتروني "أون لاين"، دون الحاجة لزيارة مكتب الاستقدام، وذلك بهدف تسهيل الإجراءات وسرعة إنهاء معاملاتهم وتخفيف الزحام الشديد على مكاتب الأفراد.
وكشف نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الوزارة تسعى لتذليل العقبات التي تواجه مراجعين مكاتب الأفراد وتسهيل انهاء اجراءات معاملاتهم دون الحاجة إلى مراجعة تلك المكاتب.
وأوضح الحقباني أن الوزارة ستقدم خدمة "أون لاين" لمراجعي مكاتب الأفراد بحيث يستطيع المراجعة من استخراج تأشيرات عمالته المنزلية دون الحاجة لزيارة مكتب الأفراد "الاستقدام".
وأكد أن الهدف من تقديم خدمة "أون لاين" لمكاتب الأفراد تسهيل الإجراءات على عملاء مكتب الأفراد "الاستقدام" من إنهاء إجراءاتهم وتخفيف الضغط على المكاتب التي تشهد ازدحاماً من قبل المراجعين.
وأضاف الحقباني أن الوزارة تسعى للتحول إلى حكومة إلكترونية بحيث تقدم خدماتها عبر موقعها الإلكتروني دون الحاجة لمراجعة الوزارة أو مكاتب العمل ومكاتب الأفراد "الاستقدام"، وذلك تسهلاً من الوزارة لإنهاء إجراءات المراجعين دون الحاجة إلى زيارتهم لمكاتب الـعمل، مشـيراً إلى أن الوزارة تشهد تطوراً ملحوظاً من خلال تقديمها لخدماتها عبر موقعها الإلكتروني.
وتشهد مكاتب الأفراد "الاستقدام" زحاماً شديداً من قبل المراجعين لاستخراج تأشيرات لعمالتهم المنزلية مما يضطر المراجع للحضور في وقتٍ مبكر والانتظار لساعات طويلة لإنهاء معاملته.
يذكر أن وزارة العمل شرعت في إطلاق حزمة من الخدمات والتـطبيقات الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني لأصحاب الأعمال، منه تجديد رخص العمل، والتقدم على استخراج تأشيرات عمالة، وغيرها من الإجراءات واستخراج الشهادات، في خطوة منها للتحول إلى الحكومة الإلكترونية، وتخفيف العبء والزحام على منشآتها وفروع مكاتب العمل، إضافة إلى تسهيل الإجراءات وجعلها أكثر دقة وديناميكية.



المصــــــــــــدر
http://www.alwatan.com.sa/Economy/Ne...1&CategoryID=2

وهذا ما يسمى الحكومة الألكترونية وتوفير الجهد والزحام والكثير من المعاناة للوطن والمواطن

شكرا لك اخوي ثامر

اعتقد ان الخدمات الالكترونية مازالت دون المستوى وأخص بالذكر الخدمات الالكترونية لوزارة الداخلية لأنها مع الأسف أساءت استخدام التكنولوجيا وأصبحت خدماتها الالكترونية عبء اضافي على المواطن بدل ان تصبح مصدر تسهيل على المراجعين والمفارقة انك لما تفتح مواقعهم وتشوف شكلها و الخدمات الي فيها تحس انهم الأفضل ولكن لما تتعامل مع هذه الخدمات تجد الكثير من القصور والبعد عن الواقعية ..