أنا سوف أضيف رد بصفتي رب أسرة تعمل لديه أثيوبية في المنزل .....

صراحة تعاملهن صادق وواضح .... ليست نشيطة كالأندنوسيات ولكنها أكثر إخلاصا منهن .... لديهن عزت نفس نوعا ما وهذه تعتبر ميزة وليست عيب .... أمينه على المال والأولاد أفضل من الآسيويات عموما .... عند زيارتنا للأهل والأقارب وتعرض أطفالنا لبعض المضايقات من أطفال أكبر منهم سنا أو شقاوة تتعامل مع الوضع دون تدخل منا بصورة ترضي زوجتي (حماية شخصية للأطفال) ....
حتى تكسبيها فقط أحسني المعاملة معها .... المشكلات (الأخلاقية) المعروف عند غيرهن من الجنسيات لم أجدها لديها رغم متابعتي لها في البداية .... تقدر الهدية وترين أثرها في سلوكها .... تحترم المسلمين وتقدر الإسلام .... وأرى فيها إهتمام لسماع القرآن وإنصات لقصص الأنبياء حيث تطلب الإستماع لقصة موسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام أثناء السفر بالسيارة .... في رمضان الماضي تم التنازل عن واحدة لشخص في تبوك أتصل بعد أسبوعين يبشرني أنها دخلت الإسلام .. وما أعرفه أنه كان هو وعائلته يحسنون التعامل معها طبعا بتوصياتي ونصائحي لهم قبل نقل الكفالة .... وهذا ليس مستغرب فالنجاشي ملك الحبشة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان نصرانيا ... وكان أعدل الملوك على وجه الأرض (وهذا يفسر هجرة بعض الصحابة إليه بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم) وفي النهاية أسلم وكتم إسلامه ومات على ذلك وصلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب في المدينه ....
تم التخريج لها ذهاب وعودة .... بعد الإتفاق معها على زيادة راتبها 100 ريال ليصبح 800 بدلا من 700 ....

عند توصيلها للمطار وبعد إنهاء إجراءات سفرها وقبل تركها عند البوابة المخصصة لركوب الطائرة وتوديعها أخذ أبني سلطان (5 سنوات وستة شهور) بالبكاء والإصرار على مرافقتها إلى أديسا بابا رافضا جميع محاولاتي ومحاولاتها لثنائه عن ذلك مما سبب لي حرجا في المطار .... واستعطاف وإثارة مشاعر بعض النساء المغادرات .....

والله على ماأقول شهيد .... أتمنا أنني أضفت مايفيد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالي123

أنا سوف أضيف رد بصفتي رب أسرة تعمل لديه أثيوبية في المنزل .....

صراحة تعاملهن صادق وواضح .... ليست نشيطة كالأندنوسيات ولكنها أكثر إخلاصا منهن .... لديهن عزت نفس نوعا ما وهذه تعتبر ميزة وليست عيب .... أمينه على المال والأولاد أفضل من الآسيويات عموما .... عند زيارتنا للأهل والأقارب وتعرض أطفالنا لبعض المضايقات من أطفال أكبر منهم سنا أو شقاوة تتعامل مع الوضع دون تدخل منا بصورة ترضي زوجتي (حماية شخصية للأطفال) ....
حتى تكسبيها فقط أحسني المعاملة معها .... المشكلات (الأخلاقية) المعروف عند غيرهن من الجنسيات لم أجدها لديها رغم متابعتي لها في البداية .... تقدر الهدية وترين أثرها في سلوكها .... تحترم المسلمين وتقدر الإسلام .... وأرى فيها إهتمام لسماع القرآن وإنصات لقصص الأنبياء حيث تطلب الإستماع لقصة موسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام أثناء السفر بالسيارة .... في رمضان الماضي تم التنازل عن واحدة لشخص في تبوك أتصل بعد أسبوعين يبشرني أنها دخلت الإسلام .. وما أعرفه أنه كان هو وعائلته يحسنون التعامل معها طبعا بتوصياتي ونصائحي لهم قبل نقل الكفالة .... وهذا ليس مستغرب فالنجاشي ملك الحبشة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان نصرانيا ... وكان أعدل الملوك على وجه الأرض (وهذا يفسر هجرة بعض الصحابة إليه بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم) وفي النهاية أسلم وكتم إسلامه ومات على ذلك وصلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب في المدينه ....
تم التخريج لها ذهاب وعودة .... بعد الإتفاق معها على زيادة راتبها 100 ريال ليصبح 800 بدلا من 700 ....

عند توصيلها للمطار وبعد إنهاء إجراءات سفرها وقبل تركها عند البوابة المخصصة لركوب الطائرة وتوديعها أخذ أبني سلطان (5 سنوات وستة شهور) بالبكاء والإصرار على مرافقتها إلى أديسا بابا رافضا جميع محاولاتي ومحاولاتها لثنائه عن ذلك مما سبب لي حرجا في المطار .... واستعطاف وإثارة مشاعر بعض النساء المغادرات .....

والله على ماأقول شهيد .... أتمنا أنني أضفت مايفيد.

الحقيقه اضم صوتي لصوتك

لدي خادمه اثيوبيه قمه في الاخلاق والعمل الجاد وجلست عندي سنتين وراحت اجازه شهر ونصف وعادت مره اخرى لتكمل سنتين اخرى فهن جادات في العمل والاخلاص