ملاحظة : الرقم خاص فقط بإعلانات العمالة المنزلية
|
|
هــــــــدي النبي صلى الله عليه وسلم مع الخــــدم
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }(الأنبياء:107) حقوق الخدم والعمال في سنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة ، منها : المسارعة في إعطائهم أجرهم : ألزم النبي صلى الله عليه وسلم صاحب العمل أن يُوَفِّيَ العامل والخادم أجره المكافئ لجُهده دون ظلم أو تأخير .. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )(ابن ماجه) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (قال الله : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ، ولم يعطه أجره )(البخاري) . الحذر من إيذائهم : حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من إهانتهم أو ضربهم ، أو الدعاء عليهم ، فعن أبى مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : ( كنت أضرب غلاما لي ، فسمعت مِنْ خلفي صوتا : اعلم أبا مسعود ، لله أقدر عليك منك عليه .. فالتفتُ فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقلتُ : يا رسول الله هو حر لوجه الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار )(مسلم) . وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدعُوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على خَدَمكم ، ولا تدعو ا على أموالكم ، لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة يُسْألُ فيها عطاء فيستجيب لكم )(أبو داود) . الشفقة بهم : من حقوق الخدم والعمال في سنة النبي صلى الله عليه وسلم عدم تكليفهم ما لا يطيقون من العمل ، والشفقة بهم ، بل والإنفاق والتصدق عليهم ، ومساعدتهم فيما يكلفون من أعمال .. عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (..إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم )(البخاري) . وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال : ( أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة ، فقال رجل : عندي دينار ؟ قال : أنفقه على نفسك ، قال : عندي آخر ؟ ، قال : أنفقه على زوجتك ، قال : عندي آخر ؟ ، قال : أنفقه على خادمك ، قال : إن عندي آخر ، قال أنت أبصر..) (ابن حبان) . وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في التواضع معهم ، فقد روىالبخاري في الأدب المفرد ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما استكبر من أكل معه خادمه ..) .. العفو : مع ما قد يحصل من الخدم من بعض المخالفات والأمور التي يستحق بعضهم أن يعاقب عليها ، كان شأنه وهديه صلى الله عليه وسلم العفو والتجاوز .. فعن العباس بن جليد الحجري قال : سمعت عبد الله بن عمرو يقول : ( جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله : كم نعفو عن الخادم؟ ، فصمت ، ثم أعاد عليه الكلام فصمت ، فلما كان في الثالثة قال : اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة ) (أبو داود) . ومعلوم أن حياة نبينا صلى الله عليه وسلم كانت تطبيقاً لأقواله ، ومن ثم فإن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- تصف حاله مع خادمه فتقول : ( ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا قَطْ بيده ، ولا امرأة ، ولا خادما ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ..)(مسلم) . وشهادة الخادم عن سيده صادقة ودقيقة ، وخاصة من رجل كأنس رضي الله عنه ، الذي خدم النبي صلى الله عليه وسلم ، ونقل عنه آلاف الأحاديث ، وكان معه كظله ، فما رأى منه إلا حسن المعاملة والحلم والرفق .. عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحسن الناس خُلُقاً ، فأرسلني يوماً لحاجة ، فقلت : والله لا أذهب ، وفى نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله - صلى الله عليه وسلم - .. قال : فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق ، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قابض بقفاي من ورائي ، فنظرت إليه وهو يضحك ، فقال : يا أنيس اذهب حيث أمرتك ، قلت : نعم أنا أذهب يا رسول الله ..)(أبو داود) . وعن ثابت عن أنس قال : ( خدمتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين بالمدينة وأنا غلام، ليس كل أمري كما يشتهى صاحبي أن أكون عليه ، ما قال لي فيها أف قط ، وما قال لي لم فعلتَ هذا ، أو ألَّا فعلت هذا )(أبو داود).. وقد امتد اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالخدم ليشمل غير المؤمنين به ، كما فعل مع الغلام اليهودي الذي كان يعمل عنده خادماً . عن زيد عن ثابت عن أنس : قال : ( كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه يعوده ، فقعد عند رأسه فقال له : أسلم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال : أطع أبا القاسم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) (البخاري) .. لقد أصَّل النبي صلى الله عليه وسلم للعمال والخدم من الحقوق ، وشرع لهم من الآداب ما يتناسب مع إنسانيتهم والرحمة بهم ، في زمنٍ لم يكن يعرف غير الظلم والقهر ، ولا شك أنه كلما سعى المخدوم في تحقيقها نال مراده من العامل أو الخادم على أكمل وجه ، فراحة الخادم والمخدوم بل والبشرية جمعاء في اتباع أوامر وهدي النبي صلى الله عليه وسلم [/COLOR] مقطع يتويوب لتوضيح تعامل الرسول مع الخدم http://www.youtube.com/watch?v=aN174SiBkXM وهذي هقوتنا بالشعب السعـــودي الا الحالات الفرديه الشاذه التي تسئ للخادمات وهي نسبه قليله والحمدلله[/SIZE] التعديل الأخير تم بواسطة صادقه بوعدها ; 10-08-2012 الساعة 02:27 PM |
|
|
هدي النبي كله خيررر فلنتبعه جميعاً لعل الله يرحمنا من إجرامهن مشكورين كل من دعى لي بكلمة جزاك الله خير ولكم عشر امثالها شكرا لمروركم |
|
|
مشكوره نونا وجزيتي بالمثل يارب
|
|
|
هذا تذكير طيب بارك الله فيك ورفع قدرك |
|
|
تسلم تركي البرواز
|
|
|
اللهم صلي على حبيبنا وهادينا محمد وعلى اله وصحبه هذا تذكير طيب بارك الله فيك ورفع قدرك |
|
|
بارك الله فيك ابو بدر شكراً لمرورك
|
|
|
up شكراً لمشاركتك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|