عرض مشاركة واحدة

 
قديم 05-21-2022, 03:59 AM
#مظفر_النواب كان متلونآ كالحرباء لا أدري كيف يصفونه اليوم حين مات بشاعر القومية العربية الصادق ،،، وحامل هموم الأمة .
في قصيدته الشهيرة " لا أستثني منكم أحدا " وصف حافظ أسد بديوث الشام لا أدري كيف عاش بعدها في الشام طويلآ !!! ..لكنه يبدو تراجع وصالحه وعند وفاة الأسد عام ٢٠٠٠ رثاه بقصيدة على الفضائية السورية مباشرة صارت تعرض يوميآ مثل نشرة الأخبار وفي العام ٢٠٠٦ مجد حسن نصر الله بقصيدة اوصله فيها لمراتب الأنبياء المعصومين ..قال فيها :

"النصر آتٍ" قلتَها ووفيتَ‏
قل ما شئت بعد اليومِ‏
وعدُك صادقٌ ويشع من دمك الوفاءْ
يا سيدي ما أنت منّا
أنت أُعطيةُ السماءِ وأنت نسل الأنبياءْ
"النصر آتٍ" قلتَها ووفيتَ‏
كان الرابضون على الثغور هناكَ ينتظرون صوتك‏
عندما ناديتَهم يا ابن الحسينِ‏
كأنهم سمعوا الحسين بكربلاء
وَثَبوا وحين توضّأوا بدمائهم ورَمَوا
وكان الله يرمي، اهتزّتِ الدنيا
وضجت بالعويل والبكاء
يا سيدي لولاك ما حفلت بنا الدنيا
ولا ارتعش الملوكُ ولا استفاق النائمونَ‏
ولا أطل الفجر من يدنا ولا انتصرت على السيف الدماء

السؤال لمن يعرف هل تراجع عن مدحه للأسد و لحسن نصر إيران وهو يرى جنودهم تذبح الشام قلب العروبة النابض وتشرد أبناءها وتحرق بيوتها وأراضيها وأحلام أطفالها ؟؟!! وخاصة أنه عاش طويلآ ورأت عينه مارأينا وسمعت أذنه أصوات القنابل والبراميل واللطائم الشيعية الفارسية في عاصمة الأمويين العرب المسلمين ..دمشق !!
_______________________

قال تعالى :
《والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون، وأنهم يقولون ما لا يفعلون》
صدق الله العظيم