الم يحس المسئولين بالأهانة بعد
والله حاله ومهزلة ، كيف لم يستطع المسئولين عن الاستقدام حل مشكلة السواقين والخادمات. الم يئن الأوان لتحجيم وزراء العمل ومسئولي السفارات الأجنبية وخاصة بعد الإهانات تلو الإهانات في مضامين شروطهم ام ان المسئولين لا يشعرون بهذه الإهانات وقد تبلد احساسهم. الم يعلموا ان هذه الدول لديها بطالة لأكثر من سكان السعوديه بعشرين مره أي ما يعادل نصف شعوبها. مع العلم ان الرواتب الموعودة للعمالة هذي تفوق دخلها في بلادها بعشر مرات وبدون أي مصاريف عليها يعني (0) تكلفه عليها. وبالمقارنة مع الدول الأخرى يأتي العامل على حسابه ويتكبد الكثير لأجل يتقاضى 50 دولار في الشهر مثل دولة تايوان. ربما لو سمحت الحكومة السعودية بمنح تأشيرة العمل للخادمة والسائق من جميع سفاراتها وبدون كفيل لأصبح العشرة بقرش وحجّم نفوذ وزراء العمل والسفارات الأجنبية وأصبحوا يتسولون عند الشعب السعودي كما يمكن التنظيم لجعل زمام الأمور بيد صاحب العمل .هذا لو ارادوا حل من بين الحلول الكثيرة. وبما ان المال لدينا فيجب أن نأخذ نحن بزمام الأمور وإلا اصبحنا سفهاء كما يدّعون ولا نستحق هذه الثروة وسوف تؤخذ من ايدينا ونحن ننظر.
|