عمالة, خادمات, العمالة المنزلية

عمالة, خادمات, العمالة المنزلية (https://www.amalh.net/index.php)
-   أنظمة العمالة المنزلية (https://www.amalh.net/forumdisplay.php?f=36)
-   -   الخادمات "عبيد" في بيوت بريطانيا (https://www.amalh.net/showthread.php?t=13021)

12-11-2010 09:13 PM

الخادمات "عبيد" في بيوت بريطانيا
 
الخادمات "عبيد" في بيوت بريطانيا

سبق - متابعة : وصفت صحيفة " الجارديان" البريطانية، إن عاملات المنازل في بريطانيا أصبحن " مُســتعبدات "ففي كل عام تصل إلى بريطانيا نساء لمساعدة الأسر في القيام بالأعمال المنزلية، لكنهن يعانين ظروف صعبة، حيث يتعرضن للاعتداء الجسدي ويُحـرمن من رواتبـهن تحت طائلة التهديد والطرد كما يقمن بالعمل المرهق لساعات طويلة جدا.

وقدم تقرير " الجارديان" العديد من النماذج لعاملات منازل يعانين في بريطانيا، ومنها قصة التى قامت ربة عملها بطردها من العمل، والقائها في الشارع في الواحدة صباحاً "لشدة غضبها" منها، لأنها "طلبت إجازة ليوم واحد"، وقالت فرانسيس بهدوء "يجب علي المغادرة حالاً، وربة عملي ألقت بكل أمتعتي في الشارع، ولكنها احتفظت بجواز سفري وبطاقتي المصرفية، اضافة الى بطاقة التأمين الاجتماعي".

وتقول الصحيفة: تبدو فرانسيس خجولة الى حد كبير، وهي امرأة شابة ونحيلة جداً، جاءت الى المملكة المتحدة قادمة من افريقيا للعمل في المنازل، وكانت تبدو "مرعوبة" وتحجم عن الذهاب الى الشرطة، وعن السبب في ذلك تقول" أبلغتني ربة عملي بأنني لو قلت أي شيء للشرطة فإنها ستبلغهم بأني اضرب الأطفال، ولذلك شعرت بالخوف الشديد ولا أدري ما الذي يمكن أن أفعله" .

وتضيف الصحيفة: إن فرانسيس تعمل من الساعة السابعة صباحاً حتى الواحدة صباحاً من اليوم التالي، وسبعة أيام في الأسبوع لقاء اجر قدره 250 جنيهاً إسترلينياً في الشهر، وتحتاج فرانسيس بشدة إلى هذا المال من اجل تعليم شقيقها في وطنها. ونظراً لشعورها بالذعر والوحدة فإن كل ما استطاعت القيام به اثر طردها الى الشارع، الانتظار حتى تغير ربة عملها رأيها وتسمح لها بالدخول إلى المنزل من جديد.

ويقول دعاة حقوق عمال المنازل إن قصة فرانسيس ليست استثنائية، إذ يصل الى المملكة المتحدة مئات من النسوة سنوياً للعمل في تنظيف المنازل والطبخ والعناية بالأطفال، وينتهي بهن المطاف بتحولهن إلى «عبيد حقيقيين».

وتقول الفتاة «ماليا» التي تم تهريبها من السودان الى المملكة المتحدة «أنا عبدة بكل معنى الكلمة»، وترفض العائلة الثرية التي تعمل لديها «ماليا» السماح لها بمغادرة المنزل، كما انهم لا يدفعون لها أي أجر. ونظراً لتعطشها إلى الفرار فقد وثقت بعابر سبيل ليقدم لها المساعدة للنجاة.

وكانت قصة العاملة المنزلية «مندي نازي» قد ألهمت القناة الرابعة الإنجليزية إنتاج فيلم " إننى عبدة" الذى عُرض قبل شهرين.

تعتبر جمعية «كاليان»، ومقرها لندن، الوحيدة من نوعها التي تتعامل مع قضايا عمال المنازل المهاجرين، وسجلت عام 2009، 356 عاملاً، وتقول الجمعية إنه من المستحيل إعطاء رقم محدد لهذه المشكلة، إذ إن نحو 59٪ من العاملات اللواتي سجلتهن الجمعية في العام الماضي، لم يسمح لهن بمغادرة المنازل التي يعملن فيها، والعديد منهن لا يتمتعن بأي خصوصية في حياتهن، وقالت 57٪ منهن انه ليست لديهن غرفة خاصة بهن، ويتوجب عليهن النوم في غرف الأطفال الذين يعتنين بهم، أو على الأريكة او على الأرض، وكان ما قالته 17٪ منهن مثيراً للصدمة، حيث ذكرن انهن تعرضن للاعتداء الجسدي، وأكدت 58٪ منهن انه جرى الاحتفاظ بجوازات سفرهن من قبل رب العمل، الأمر الذي جعل حياتهن رهناً بالخوف المستمر من الاعتقال من قبل الشرطة من دون حصولهن على الأوراق الثبوتية التي تؤكد انهن دخلن المملكة المتحدة بصورة شرعية، وقال أكثر من نصف العاملات المنزليات اللواتي تم تسجيلهن من قبل الجمعية الخيرية، انهن لم يحصلن على اية عطلة من العمل مطلقاً.

12-12-2010 10:02 PM

أين حقوق الانسان العالمية عنهن

ام شاطرين على العرب فقط وخاصه المملكه العربيه السعودية

03-08-2011 06:10 PM

لا حول ولا قوة الا بالله ............... حسبنا الله على نعم الوكيل


الساعة الآن 07:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir