السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي الكرام

أسعد الله أيامكم بكل خير وعز وفرح وعافية

أحببت أن أكتب لكم هذا الموضوع لأجل أن يستفيد الجميع منه
فمما يؤسفني هو وجود بعض الأيادي الخفية التي لا تخاف من الله وعقابه وأصبحت تستغل طيبة الناس ومصداقيتهم في البيع والشراء عبر الانترنت مثلا وتقوم بسرقتهم وأن الأمر بسيط (رقم مجهول ويوزرنيم ) وتواصل لاتمام السرقة !

أترك موضوع الحكم الشرعي والعقاب في الدنيا والآخره لهذا السارق وأدخل لكم في موضوعي الأهم لمن حصل له مثل هذه العملية :

لو كنت مكانك وانسرقت .. لن أترك السارق مهما طال الزمن ومهما زاد الثمن أو قلّ

- الحذر كل الحذر ممن يقول لك (حوّل لي مائة أو مئتين رصيد على جوالي رقم ...) فهذا محترف وقد يصعب الوصول للسارق .

- بالنسبة للتحويلات البنكية فمن السهل جدا جدا جدا الوصول للسارق برقم حسابه فقط وتقديم شكوى إلى الأمارة أو المحافظ في المدينة وسوف يتم تحويلها للشرطة ومن ثم يتم سحب جميع بيانات صاحب رقم الحساب عن طريق المباحث ويمسكوه ويتصلون بك لاكمال التحقيق والاجراءات .

أتمنى ممن حصل لهم مثل هذه العمليات ألا يتركوا الموضوع في طريق (الله يعوض خير) فالخير كل الخير أن تقطع يد السارق وإن كان موضوع سرقته منك 1000 ريال أو 5000 ريال فقط قد يكون سرق من أخيك الآخر مبلغ مثله أو أكثر منه (افعل الخير لاخوانك وقدم شكواك عاجلا)

طريقة التقديم سهلة جدا جدا :

كتابة معروض بأنك أنت فلان بن فلان الفلاني قد حصل لك سرقة من شخص عن طريق الشبكة العنكبوتية وذلك عبر موقع (....) في يوم / / 1432 هـ حيث أننا اتفقنا على شراء ........ وتم تحويل المبلغ على حسابه رقم : ....... وذلك بتاريخ / / 1432هـ على أن يتم استلامي لهذه السلعة ، ولكن بعد مضي .......يوم ولم أستلم شيئا حاولت الاتصال به على الرقم الذي بيننا ........... وكان الرقم مغلق وحاولت التواصل معه عن طريق نفس الموقع في الإنترنت ولكن هذا الشخص قد حذف عضويته أو مسح بياناته من الموقع .

أرجوا منكم الكشف عن هذا الشخص عن طريق بيانات الحساب البنكي والمستخدم لهذا المبلغ وسحبه منه والتحقيق مع الشخص وارجاع حقي منه .



مقدم الطلب :
رقم الهوية
تاريخ :
بيانات الاتصال :


((( تنبيه محامي فاهم صح : لا تكتب مسمى سارق أو سرقة في المعروض حتى لا تعتبر اتهام له ، لأن الشخص قد يكون صار عليه أي ظرف مثلا حادث ومات وليس سارق) ..




وأدام علينا العز والأمن والسعادة والعافية ... آمين